أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

لو عايز تبقى «شهيد» احرق وزارة الداخلية بالمولوتوف

الخميس، 21 نوفمبر 2013 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت أعتقد أننى صدمت القارئ العزيز بمقالتى التى حملت عنوان «أكذوبة محمد محمود = أكذوبة رابعة»، لكننى فوجئت بسيل من التعليقات التى يتفق أغلبها- ولا أقول كلها- مع وجهة نظرى التى ترفض رفضًا مطلقًا إطلاق كلمات الشهادة على من سقطوا قتلى فى محمد محمود أو أى مكان مادام هؤلاء كانوا يقاومون السلطات، ويحاولون الاعتداء على المنشآت العامة، كما حدث فى محمد محمود الأولى والثانية، وفى رابعة، وفى النهضة، بل إن بعض التعليقات قالت إنه إذا كنا نفترض بأن من قُتلوا فى محمد محمود الأولى والثانية شهداء، فإنه من الضرورى اعتبار من قتلوا فى النهضة ورابعة والحرس الجمهورى شهداء أيضًا، وإن النفاق الحكومى لمن قتلوا فى محمد محمود لا يختلف كثيرًا عن نفاق الرئيس المعزول محمد مرسى الذى اعتبر من قتلوا أمام سجن بورسعيد عقب الحكم على المتهمين بقتل 72 أهلاويًا، فيما عرف بمذبحة بورسعيد، شهداء، وذلك فيما اعتبره البعض بأنه نفاق إخوانى، وهو ما فعلته حكومه الببلاوى الآن مع قتلى محمد محمود، حيث اعتبرتهم شهداء بهدف امتصاص غضب المتاجرين بهوجة يناير الذين ظهروا مرة أخرى بعد أن اختفوا عقب مظاهرات الغضب فى 30 يونيو الماضى، لكنهم يستغلون أى مناسبة لتحويلها إلى كربلاء جديدة تبدأ بسلمية، وتنتهى بالحجارة والمولوتوف، وهو هدف غربان هوجة يناير الذين يريدون أن يظل الدم فى الشارع المصرى للمتاجرة بكل نقطه دم تسقط، حتى ولو سقطت هذه الدماء بالباطل، المهم أن يستمر مسلسل الدم الذى لاينتهى أبدًا بفضل شيطنة هذه المظاهرات لصالح تجار الدم فى الميادين الذين يريدون أن يستمر الخراب فى مصر إلى ما لا نهاية.

ومن أكثر التعليقات التى كانت فى الصميم ما كتبه القارئ محمد يوسف تعليقًا على ما كتبته تحت عنوان «أكذوبة محمد محمود = أكذوبة رابعة» يقول يوسف: «إذا أردت أن تكون شهيدًا ما عليك سوى أن تعمل مولوتوف وتقذف به وزارة الداخلية أو حتى تقتل شرطيًا أو رجل جيش، بعدها تقوم حركة 6 إبريل أو الاشتراكيين الثوريين بعمل المؤتمرات والتصريحات النارية لجعلك شهيدًا، والمطالبة بالقصاص، وأيضًا لا تنسى المطالبة بتطهير الداخلية، ولكن يبدو أن المطلوب فعلًا تطهير أنفسنا من حثالة الثورة الفوضوية، وياريت تكون هناك دعوى لإلغاء الذكريات الفوضوية زى أحداث محمد محمود الثانية وبعد كده حيكون الثالثة والرابعة إلخ».. هكذا لخص القارئ العزيز محمد يوسف الحالة فى مصر منذ 28 يناير وحتى الآن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عزت أحمد

أتمنى أن يقرأ الببلاوى مقالك ليعرف أنه أخطأ خطأ جسيما

عدد الردود 0

بواسطة:

الونش

رفع الغطاء السياسى وخاصة من جبهة الخراب

طالما هناك غطاء سياسى وونش سلمى .. لن تفلح البلاد

عدد الردود 0

بواسطة:

m

شكرا ليك

ارجوك كمل واتكلم وبين للناس المضحوك عليهم

عدد الردود 0

بواسطة:

على

مقال محترم يعبر عن الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق عبد الحميد

مازال هناك من يطبل

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

خطأ حكومى كبيييييير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عرفات

ولا واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

مكملين

عدد الردود 0

بواسطة:

اه يابلد

تكفى مقولتك غربان هوجه يناير لتدل على انك من خارج هذا الزمان

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئ من الناس

انت شايف ان 25يناير هوجة و بتقول على 30 يونيه مظاهرات غضب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة