محمد نبوى

إلى أردوغان: «ما تيجى ونجيب مليجى»

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 10:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهرت باحتضانك ﻷى تحريض إخوانى صهيونى ضد شعوب العالم الحرة وتميزت فى الثرثرة عن الخارج أكثر من شؤون شعبك الذى فقدت تأييده بعدما قتلت وقمعت حقهم فى التعبير، وبكل وضوح تساند من يقتلون أبناء الشعب المصرى ثم تتحدث عن «حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية».. تسير بتعليمات تنظيمك الدولى وﻻ تعى عواقب حديثك وتصرفاتك العبثية..اعلم جيدا أن ما حدث فى اﻵونة الأخيرة على أرض مصرنا الحبيبة كان بمثابة صفعة كبرى على وجهك ووجه تنظيمك الدولى الذى يقود الإرهاب فى العالم أجمع برعاية صهيونية أمريكية، أريدك أن تحدثنا قليلا عن الجريمة الكبرى «مذابح اﻷرمن» وماذا عن تطبيعك مع الكيان الصهيونى ومناوراتك العسكرية وما علاقة كل هذا بالشريعة الإسلامية؟! فأنت شخص مدعٍ للبطولة والحقيقة أنك فارغ وعليك أن تدرس آراء الشعب المصرى تجاه بلدك حكومة وشعبا بعد تصريحاتك التى ﻻ ترتقى لرئيس بل ﻻ ترتقى إلى شخص يجهل كل معانى الديمقراطية.. هذه رؤية مواطن مصرى اسمه «مليجى».
كنت متواجدا فى إحدى القرى الريفية وأتحدث إلى مجموعة من الشباب عن الأوضاع السياسية ويتطرق حديثنا عن العلاقات الدولية وما هى رؤيتنا للتعامل السياسى مع كل من يتحدى إرادة شعبنا العظيم وفجأه نلتزم الصمت لنسمع صوت رجل بسيط فى هيئته عظيم فى كلماته «أنا راجل غلبان وعمرى ما اتكلمت فى السياسة عشت طفولتى أيام الملك شفت الثورة فى الخمسينيات وبكيت فى النكسة فى الستينيات وحسيت بطعم النصر فى السبعينيات ولطمت على وشى لما مشينا ورا الأمريكان من 79» فى إشارة لاتفاقية كامب ديفيد.. شوف يا بنى انتو تاعبين نفسكو ليه فى كلام مستحيل دى ناس عمرها ما هتكون معانا إن كانت «تركيا وﻻ قطر وﻻ الصهاينة وﻻ الأمريكان» هيموتوا لو اتقدمنا خطوة وهيفضلوا طول عمرهم يفكروا إزاى يسرقوا بلدنا» وفى لحظة وجدنا أن التاريخ يعيد نفسه واكتشفنا أن الوضع أكبر من تصرفات حمقاء بل خطة ممنهجة.
الحقيقه يا أردوغان أنك مجرد إخوانى أحمق وﻻ تعتقد أنك تستطيع أن تحرك رأيا عاما ضد إرادة شعب حر، فكل محاوﻻتك لتدويل قضية تنظيمك الإرهابى وتقديمهم للعالم أنهم نشطاء سياسيين فشلت قبل أن تبدأ، ويا أيها الأردوغان أنتظر منك ردا واضحا على سؤالى البسيط: هتيجى ونجيب مليجى؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة