الأردن خرجت من تصفيات كأس العالم أمام أورجواى فى الملحق الآسيوى.. خسر النشامى فى الذهاب على ملعبه بخمسة أهداف نظيفة وفى العودة بأورجواى تعادل وقدم أداء متميزا، والجميل فى الأمر هو تعامل المملكة الهاشمية مع الأمر.. فور الهزيمة الثقيلة قام الأمير على بن الحسين، شقيق الملك ورئيس الاتحاد الأردنى للكرة، باحتواء الأمر، وأكد أن الكرة فوز وهزيمة، معلناً ثقته فى حسام حسن المدير الفنى ومساندته قبل لقاء العودة رغم ضياع حلم المونديال وصعوبة التعويض فى العودة بأورجواى، ومع هوجة الغضب فى الشارع الأردنى على استبعاد عبدالله ديب، قائد النشامى، وعامر شفيع، الحارس الكبير، تدخل الأمير على وانحاز للعميد حسام وقال «حسام سيد قراره».
ورغم انعدام الأمل فى التأهل للمونديال بعد خماسية عمان، فإن الأمير على وفر طائرة خاصة للمنتخب الأردنى، وساند الفريق بشكل غريب، وكل هذا كان له مفعول السحر فى نفوس الجهاز الفنى واللاعبين ليقدموا عرضا رائعا ويحققوا الصعب بالتعادل فى أورجواى، وتفرح الجماهير الأردنية، ويكتمل المشهد الجميل باستقبال الملك عبدالله بن الحسين للفريق فى المطار، وكأنه حقق إنجاز الصعود للمونديال ويقول الأمير على «فخور بالنشامى».
ومن مواقف وتصرفات الأمير على الرائعة، تذهب للمقابل له فى مصر، طاهر أبوزيد وزير الرياضة، الذى دعم المنتخب الوطنى فى ذهاب غانا، ومع الخسارة الثقيلة بسداسية ثارت الدنيا ضد الوزير، وقالوا تدخل وربط بين السياسة والرياضة، رغم أن هذا الربط والتواجد لوزير بحجم نجومية طاهر أبوزيد مطلوب جدًا لعلاج المشاكل، وتقديم الدعم المالى والمعنوى، خاصة أن الوزير نجم كروى سابق صاحب خبرات وأفكار تفوق مسؤولى المنظومة الكروية بمصر.