عبد الفتاح عبد المنعم

إلى مراهقى «25 يناير».. متى ترفعون علامة «رابعة»؟

الخميس، 28 نوفمبر 2013 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسوأ ما فى قانون التظاهر أنه أعاد لنا الوجوه الكريهة التى كانت فقد اختفت منذ مظاهرات الغضب الكبرى يوم 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان حليفة هذه الوجوه من المراهقين، للأسف أعاد هذا القانون الغريب فى توقيته كل من اختفى من على الساحة وكأنهم كانوا ينتظرون خطأ ما ترتكبه هذه الحكومة «التعيسة» حتى ينقضوا عليها وعلى مصر بحجة حماية مكتسبات «الثورة» ولا أعرف ما هى الثورة التى قاموا بها حتى يطالبوا بحمايتها، لقد نجحت مؤامرة هؤلاء الصبية من الحركات الشيطانية التى تسببت فى إغراق مصر فى الكوارث والمشاكل وسلمت البلد إلى الإخوان والعملاء، حتى تدخل الجيش المصرى فى 30 يونيو وأطاح بالإخوان وأنهى أسطورة هؤلاء المتاجرين بمصير مصر من حركات مثل 6 إبريل والثوريين الاشتراكيين وغيرهم من الجمعيات والمنظمات التى وضعت أيديها الآن فى يد جماعة الإخوان وهدفهم الرئيسى إسقاط مصر وكسر الداخلية مرة أخرى، كما حدث فى 28 يناير التى سقطت على يد الإخوان الذين استغلو «هبل» و«عبط» نفس المجموعات التى خرجت فى هوجة الآن ستؤدى إلى خراب مصر كما حدث فى يناير 2011.

لقد استغل بعض المراهقين قانون التظاهر، وخرجت لتعيد نفس السيناريو الأسود الذى أضاع هيبة الدولة نهائيا، وظهر على السطح العملاء والإخوان والنشطاء الذين يزايدون على مصر ويقومون بتحريض المراهقين لحرق الداخلية، ثم يقومون بعد ذلك بخطوات تصعيدية مثل تجميد عضويتهم بلجنة الـ50 وتسليم أنفسهم إلى النيابة فى مراهقة سياسية لم تشهدها مصر ولم يبق لهؤلاء المراهقين سوى رفع علامة «رابعة» الإخوانية أمام النيابة التى ذهبوا إليها للاستعراض والتصوير أمام شاشات الفضائيات التى حرموا منها منذ 30 يوينو2013 وحتى الآن، ولكن أخطاء حكومة الببلاوى أعادت لنا هؤلاء المراهقين الذين ظنوا أن هذا القانون سيطبق على الإخوان ولن يطبق عليهم، فهم يرون كيف تتعامل قوات الأمن مع مظاهرات الإخوان، خاصة من يخرج منهم عن النص كما فعل مراهقو 25 يناير أمس الأول أخيرًا، أستطيع أن أقول إن معارك أمس الأول بين الشرطة وبعض الوجوه القديمة والقبيحة جعلتنا جميعًا نقول عبارة واحدة هى: «إذًا الإخوان عندهم حق» فى كل ما يفعلونة مادام هناك مجموعة من الأغبياء تحاول هدم الدولة الآن، وهو المخطط الذى سيتم الكشف عنه قريبا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة