العاملون بـ"رى القناطر الخيرية" يستقبلون وزير الرى ومحافظ القليوبية بـ"تسلم الأيادى" خلال افتتاح معرض زهور الخريف.. وعبد المطلب يؤكد: هناك خطة لاستغلال النقل النهرى لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق الرئيسية

السبت، 30 نوفمبر 2013 03:08 م
العاملون بـ"رى القناطر الخيرية" يستقبلون وزير الرى ومحافظ القليوبية بـ"تسلم الأيادى" خلال افتتاح معرض زهور الخريف.. وعبد المطلب يؤكد: هناك خطة لاستغلال النقل النهرى لتخفيف الضغط عن شبكة الطرق الرئيسية وزير الرى محمد عبد المطلب
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المهندسون والإداريون العاملون برى قناطر الدلتا، الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، والمهندس أحمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية والقيادات التنفيذية بالوزارة بأغنية "تسلم الأيادى"، وذلك خلال افتتاحهم معرض زهور الخريف بالقناطر الخيرية.

يأتى ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى يرافقه المهندس أحمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية معرض زهور الخريف بالقناطر الخيرية، ذلك فى إطار الخطة التى وضعتها وزارة الرى والبيئة لتطوير مدينة القناطر الخيرية بمنطقة الحدائق، وإضافة خدمات جديدة لعودة القناطر الخيرية على الخريطة السياحية الداخلية والخارجية.

وقال وزير الرى إن هذا المعرض يأتى فى إطار جهود الوزارة الرامية إلى تطهير وتجميل منطقة القناطر الخيرية، والتى تتمتع بجمال الطبيعة، وانتشار الحدائق والمساحات الخضراء، بأشجارها النادرة، وزهورها المميزة على مساحة 180 فدانا حول نهر النيل.

وأضاف عبد المطلب أن معرض الزهور للخريف هذا العام، يعد بمثابة لوحة فنية وجمالية، تضم أكثر 20 ألف زهرة من الأنواع العالمية بمختلف الألوان المبهرة والأشكال المتناسقة، وفى مقدمتها زهرة الكريزانيم، وهى من الأزهار الفريدة، والتى تظهر فى فصل الخريف، ويرجع موطنها إلى الصين، كذلك زهرة عمة القاضى الصفراء، وهى أحد أنواع الصبارات، التى يتم إنتاجها من خلال مشاتل الإدارة ضمن أنواع كثيرة من الصبارات، تصل إلى أكثر من 250 نوعا مختلفا من الأنواع النادرة التى تسعى الوزارة للحفاظ عليها وتنميتها.

وأشار عبد المطلب إلى أن الحكومة، وافقت على اعتماد مبلغ مليار جينه، لوضع مدينة القناطر، على خريطة السياحة الداخلية، وتطوير منطقة الشاليهات والحدائق وإنشاء فنادق على النيل ومشروعات للنقل النهرى واليخوت، مشيرا إلى أنه جارى وضع كراسة الشروط، لهذه المشروعات تمهيداً لطرحها على المستثمرين الجادين فى الداخل والخارج بنظام حق الانتفاع.

كما أعلن أنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة للقيام بجولات ميدانية الأسبوع القادم، لكافة مصانع الوادى والدلتا التى تلقى بمخالفات الصرف الصناعى على شبكة المجارى المائية، مما يزيد نسبة التلوث وذلك فى إطار خطة الدولة لمواجهة كافة مصادر التلوث البيئى بالمجارى المائية، لافتا إلى أن الزيارات تهدف للتعرف على الطبيعة لموقف المصانع التى تلقى تلك المخالفات، خاصة أن بعضها لديه محطات معالجة ولا يتم استخدامها.

وأضاف عبد المطلب على هامش جولته بمدينة القناطر الخيرية أن نتائج هذه الجولات سوف تحدد بئر التلوث لهذه المصانع، وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة وتطبيق القانون على المخالفين بعد منحهم المؤهلة التى نص عليها قانون البيئة، مشيرا إلى أنه سيتم مساعداتهم فى الحصول على مصادر تمويل من المانحين.

ومن جانبه، أكد وزير الرى أن خطة الدولة فى الفترة القادمة تهدف إلى التوسع فى استغلال مجرى النيل، والفروع الرئيسية فى النقل النهرى للمواطنين، والبضائع للتخفيف على شبكة الطرق الرئيسية والفرعية.

وأضاف عبد المطلب أن وزارة الرى بدأت فى تنفيذ خطوات هذا المشروع بالمنطقة بين شبرا الخيمة والقناطر الخيرية امتدادا للقاهرة وحتى المعادى كمرحلة أولى داخل القاهرة الكبرى مع الأخذ فى الاعتبار كافة الاحتياطات اللازمة لمنع التلوث الذى ينتج عن المراسى النهرية.

وأكد أن هناك تنسيقا كاملا مع هيئة النقل النهرى، لتنفيذ هذا المخطط حيث يوجد حاليا خط ملاحى من القناطر عن طريق الرياح البحيرى حتى ترعة النوبارية ومنه إلى البحر المتوسط.

وفى السياق ذاته، أكد عبد المطلب أنه تم الاتفاق مع محافظ المنوفية على استغلال مجرى النيل داخل شبين الكوم للنقل النهرى، موضحا أن المحافظة سوف تبدأ فى طرح المشروع على إحدى الشركات المتخصصة أوائل العام القادم.

وحول موقف مصر فى ملف مياه النيل، قال وزير الرى إن حصة مصر لم تتأثر حتى الآن نتيجة الأعمال القائمة بسد النهضة، مؤكدا أن الاجتماع الثلاثى فى موعده دون تأجيل والمقرر عقده 8 ديسمبر القادم.

ومن جانبه، قال المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية: أننا حريصون على تنفيذ مخطط متكامل لوضع منطقة القناطر الخيرية على الخريطة السياحية النهرية، حيث تم الاتفاق مع وزير الرى على الاستفادة من 4 جزر داخل مجرى النيل من القناطر، وحتى القاهرة باعتبارها محميات طبيعية، مؤكداً أن كافة المنشآت المقترح إنشاؤها ضمن المخطط سوف تحافظ عل النسق المعمارى الذى يعود إلى عهد محمد على الذى يعود إلى عام 1843، وكذلك بالقرى السياحية والفنادق.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة