عبد الفتاح عبد المنعم

اليوم 4 نوفمبر يوم أسود على الإخوان وليس على مصر

الإثنين، 04 نوفمبر 2013 11:51 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أن حددت محكمة الاستئناف يوم الرابع من نوفمبر - الذى يوافق اليوم الاثنين - موعداً لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى فى القضية المعروفة بـ«أحداث الاتحادية» وجماعة الإخوان تحاول أن تزرع الرعب والخوف داخل الشعب المصرى ووصل الأمر إلى أن يصور بعض أعضاء وقيادات الجماعة المحظورة بأن يوم محاكمة مرسى سيكون يوما أسود على كل الشعب المصرى ممن لا ينتمون للجماعة وذلك من خلال ترويجهم لمخطط حرق مصر خاصة كل من ساهم فى التخلص من حكم الإخوان وهو ما يعنى أن أكثر من 30 مليون مصرى مهدد بالحرق أو القتل أو الذبح من قبل الجماعة التى أغرقت نفسها فى دوامة العنف منذ 30 يونيو وحتى الآن حيث خرجت أكثر من 30 مليونية إخوانية كل جمعة أغلبها مليونيات وهمية حيث لم تحمل سوى الاسم فقط فلا مليونية عودة الشرعية أعادت المعزول إلى قصر الاتحادية ولامليونية كشف الحساب كشفت عن أى حساب اللهم إلا عن تدنى شعبية الجماعة فى الشارع، إذًا كل ما فعلته هذه المليونيات أنها زادت من كراهيته الشارع للإخوان، ولم تستطع أكثر من 20 مليونية وهمية أن تفعل شيئاً سوى كراهية شعب مصر للجماعة التى فقدت أى تعاطف شعبى معها وأصبحت مطاردة.

واليوم ومع أول جلسات محاكمة الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى خرجت الآلة الإعلامية الإخوانية ومن يناصرها لتقوم بالترويج بأن محاكمة مرسى هى بداية قيام جيش مصر الحر - وهو الجيش الوهمى الذى تروج له الجماعة منذ سقوط مرسى - بعملياته فى مصر ليعيد الشرعية وإن سقوط أغلب قيادات الإخوان فى يد الأجهزة الأمنية وكان آخرها سقوط عصام العريان لا يعنى عدم قدرة الجماعة على الحشد، أو فشلها فى تأسيس هذا الجيش المزعوم بل على العكس فإن الجماعة المحظورة قضائياً وشعبياً أقدر على تحويل أيام المصريين إلى أيام سوداء وإن هناك العديد من السيناريوهات التى تعدها الجماعه لتنفيذ مخططها ضد شعب مصر الذى لم يعد يخشى هذه المؤامرات الإخوانية سواء ما تدبره الجماعة اليوم أو فى أى يوم آخر وهو ما يجعلنا على يقين بأن اليوم 4 نوفمبر يوم محاكمة مرسى ونظامه سيكون يوما أسود على الإخوان وعلى مرسى وبديع والشاطر وليس على مصر وشعبها وجيشها كما تخطط تلك الجماعة الشيطانية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة