8عروض أولى لأفضل إنتاجات السينما الخليجية فى "مهرجان دبى السينمائى"

الأحد، 01 ديسمبر 2013 12:11 م
8عروض أولى لأفضل إنتاجات السينما الخليجية فى "مهرجان دبى السينمائى" أفلام مهرجان دبى السينمائى الدولى
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، اليوم الأحد، قائمة الأفلام التى ستُعرض ضمن برنامج "أصوات خليجية"، الذى سيُلقى الضوء على أفضل أعمال السينما الخليجية التى تمّ إنتاجها هذا العام. ففى ظلّ التطوّر السريع الذى يشهده المجتمع السينمائى فى دول الخليج العربى، ترتفع قيمة الأعمال، وقدرتها على توصيل رؤى لم تكن مطروقة، فى السابق، حول الحياة والمجتمع الخليجيين.

حول الأفلام التى ستُعرض ضمن برنامج "أصوات خليجية"، قال مسعود أمرالله آل على المدير الفنى لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى": "تزخر منطقة الخليج بالكثير من المواهب السينمائية، ونحن على تواصل دائم معهم، من خلال برنامج "أصوات خليجية"، ومنصّات أخرى، مثل "مهرجان الخليج السينمائى"، ومن هنا يمكننا القول إن التجربة الخليجية، تشهد نموّاً إيجابياً بقيادة مبدعين من مخضرمى وشباب المنطقة، ليقدّموا لنا أشكالاً متنوّعة من السرد السينمائى، وتأخذنا إلى منحنيات جديدة من الرؤى والأفكار".

تشارك نايلة الخاجة؛ بفيلم "ثلاثة"، حول خالد الذى لم يتجاوز التاسعة من عمره. هو من عائلة مستقرة، يشارك أخته الكبرى ريم ألعابه، وتربطهما علاقة وطيدة وسعيدة. تبدأ علامات الاضطراب النفسى والعنف بالظهور على خالد. وفى صباح أحد الأيام يصبح خالد تهديداً حقيقياً لحياة ريم.

من الكويت، يشارك المخرج فيصل الدويسان بفيلم "حلم"، الذى يقترب من وسادة عامر لنطّلع على المنام الذى يراه كل ليلة، إذ تظهر زوجته رنا برفقة رجل آخر لا يعرفه. وفى بحثه عن معانى هذا المنام الغريب، يخلص إلى أن زوجته قد تكون على علاقة مع رجل آخر، ليبدأ بالتساؤل إن كان ما يراه فى الحلم يحدث فى الواقع.
إلى بلاد الرافدين، والمخرجة العراقية؛ فرات الجميل بفيلم "ليل بغداد"، الذى تدور أحداثه فى عاصمة الرشيد، فعند الغروب يوقف سائق سيارة أجرة شاب سيارته أمام امرأة غامضة، ترتدى ثياباً تعود إلى بغداد فى بدايات القرن الماضى. تطلب منه المرأة نقلها إلى أحد المقابر القديمة فى بغداد، وانتظارها، ومن ثم إعادتها إلى المكان نفسه. تقدم له أجرةً عبارة عن جرس ذهبى صغير على شكل كرة، ثم يجد نفسه مجبوراً على العودة إلى الشارع نفسه، فى اليوم التالى، لنقل المرأة إلى المقبرة من جديد. وبعد مشاوير عدة، تقع عيناه على شىء ما يفزعه، فيهرب، معتقداً أنه تخلّص من الرعب، لكن حقيقة الأمر أنه يبقى تحت سيطرتها، ومسجوناً فى عبودية أبدية.

من أجواء التشويق والرعب، إلى الدراما العائلية و"تشولو"، للمخرجة العُمانية مُزنة المسافر، وذلك الصبى داكن البشرة، البالغ 11 عاماً، الذى يلتقى بأخيه عبدالله، صاحب البشرة الفاتحة، حين يصل برفقة والدهما. ورغم الاختلاف بين الصبيّين، فإنهما يستمتعان بلقائهما للمرة الأولى.

وأيضا فيلم "حورية وعين" للمخرجة السعودية شهد أمين، لنكتشف مع حنان، التى تتجاوز العاشرة من عمرها، سرّ والدها، فهو يخطف الحوريات ويبيع أذيالهن فى السوق. تمكّنت حنان، فى أحد الأيام، من تخليص إحدى الحوريات وإعادتها إلى البحر، ومن وقتها لم تعد حنان قادرة على ذرف أى دمعة.

من الإمارات أيضاً، يشارك المخرج أحمد زين بأول فيلم روائى طويل من إخراجه بعنوان "مزرعة يدّو"، الذى تدور أحداثه حول ياسر، وأصدقائه الذى يقررون قضاء إجازة نهاية الأسبوع فى مزرعة جدته، التى تقع فى وسط الصحراء، حيث البساتين والأجواء الجميلة. ستكون إجازة ممتعة وسعيدة، ولكنها قد تبدو غريبة ومزعجة، عندما يواجهون بعض الأحداث الغامضة.

















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة