لم أتصور فى يوم من الأيام أن تتحول أنامل الجنس الناعم من طالبات جماعة الإخوان بجامعة الأزهر إلى أظافر دراكولا، بزعم الدفاع عن الشرعية، وإذا كنا قد وقفنا وتعاطفنا مع فتياتهم بالإسكندرية عندما حكم عليهن بأحكام مجمعة، وصلت إلى 11 عاماً، فيما عرف بتنظيم «7 الصبح»، إلا أنه من المستحيل أن نتعاطف أو أن نقف مع كل الإجرام اليومى الذى ترتكبه طالبات الإخوان تحت مسمى الدفاع عن شرعية مرسى الذى انتهت ولايته بانتفاضة شعبية، أطاحت به، وساعد الشعب فى ذلك الجيش المصرى العظيم، وهو الحدث الذى يجب أن تستوعبه الطالبات الصغيرات عضوات جماعة الإخوان، سواء فى المراحل الثانوية أو الجامعية، حيث يتم استغلالهن من أجل تحقيق أهداف شيطانية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، والدليل أن تظاهرات الطالبات وإغلاقهن أبواب جامعة الأزهر، وحصارها، وتمزيقهن ملابس طالبة صباحاً.. وقطع رجالة الإخوان الطريق أمام المدينة الجامعية، وإشعالهم النيران بالأشجار، تزامنت كل هذه الجرائم مع محاولة مجموعة إرهابية القيام بعملية تفجيرات كبرى فى سيناء، لولا ستر الله ونجاح الجيش فى اكتشاف سيارة مفخخة، وهو مايعنى أن هناك خطوطا مفتوحة بين أعضاء التنظيم الدولى والمحلى والجماعات الإرهابية فى سيناء، فالجميع يسعى إلى أن يحدث أكبر عمليات فوضى فى مصر بهدف زعزعة النظام، وهو مايجعلنى التأكيد على أن الجماعة تستخدم حرائرها للتغطية على عمليات إرهابية كبرى.
ولهذا لم يكن غريباً أن تتحول طالبات الإخوان اليوم فى جامعة الأزهر إلى دراكولا، يقمن بكل ماهو غريب على أنثى، ومنها اعتدائهن على أستاذتين بجامعة الأزهر، واحتجاز أخريات ومن بينهن ليلى حسام الدين شكر، أستاذة إدارة الأعمال بكلية الإدارة جامعة الأزهر، وهو ما يؤكد أن هؤلاء الطالبات تخترن كل ماهو معارض لهن، فالدكتوةر ليلى هى ابنة الاستاذ عبدالغفار شكر عدو الإخوان الأول، ألم أقل لكم إن دراكولا ظهر فى جامعة الأزهر فرع البنات.
¿ لفته طيبة من وزير الخارجية القطرى الشيخ خالد العطية، الذى ذهب خصيصا لتقديم واجب العزاء لأسرة أحمد فؤاد نجم نيابة عن أمير قطر، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من تطبيع العلاقات بين الدوحة والقاهرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة