يبدو لى ولغيرى أن يوسف القرضاوى شيخ الفتن والفتاوى المضروبة، لن يعود مرة أخرى لصوابه، فالرجل مازال يصر على ترويج الأكاذيب حول قتلى جماعة الإخوان المحظورة فى ميدان رابعة، وهى الأسطوانة المشروخة التى يرددها هذا الشيخ الخرف كل جمعة من على منبره فى أحد المساجد فى قطر، القرضاوى لم يراع حرمة المنبر أو المسجد، وواصل كذبه الجمعة الماضى حول أعداد قتلى الإخوان فى رابعة، حيث يزعم القرضاوى أن من سقط قتلى من الإخوان فى يوم فض الاعتصام وصل إلى الآلاف، وهى الأكذوبة التى يروج لها هذا الشيخ كل جمعة من على منبره، بالرغم من أن هذا الشيخ يعلم علم اليقين أن ما يقوله ويردده من على المنبر أسبوعيا، هو أم الأكاذيب، وأن حكاية قتلى رابعة، ما هى إلا نوع من التحرش الذى يقوم به القرضاوى ضد شعب وجيش مصر، بهدف تقليب الرأى العام العالمى على مصر، معتقدا أنه بهذه التخاريف يمكن أن يعيد الرئيس الفاشل محمد مرسى لكرسى الحكم، بعد أن عزله شعبه عقب مظاهرات الغضب فى 30 يونيو الماضى.
ومنذ عزل مرسى ويوسف القرضاوى ينفذ مخطط التحرش بمصر كل يوم جمعة، مستخدما لسانه الطويل فى الهجوم على شعبها وجيشها، ووصل الأمر إلى أن يقول هذا القرضاوى أن جيش العدو الصهيونى أرحم وأفضل من جيش مصر، مشككا فى الأحاديث النبوية التى تتحدث عن شعب وجيش مصر، وكل هذا من أجل جماعته وعشيرته التى فشلت فى حكم مصر وتفرغ شيوخها للتحرش اللفظى ضد مصر، وتركوا ميليشياتهم الإرهابية تفجر كل شىء فى مصر، مستخدمين فتاوى أمثال هذا القرضاوى الذى يقوم بتفصيل الفتاوى حسب الطلب، وبرغبة الزبون الذى يدفع أكثر، هذا هو القرضاوى المتحرش الأكبر بأمن مصر من خلال فتاويه ضد جيش وشعب مصر، فهل يستحق هذا الرجل أن يحمل الجنسية المصرية؟ اعتقد أنه لا يستحق حتى أن نقول له أنه كان مصريا.. هذا الشيخ «الضال والمضل» يقوم ببث كل أنواع الفتاوى المضللة من أجل خدمة الإخوان، وهو ما يجعلنا نؤكد أن القرضاوى تحول إلى «مفتى الفتنة». ولا يكتفى هذا الشيخ الخرف بوصلات الشتائم ضد الجيش وقياداته بل يقوم بتحريض المجتمع الدولى علينا، ويطالب كلاً من مجلس الأمن والأمريكان والأمم المتحدة بالضغط لأجل عودة الرئيس المعزول مرسى.. القرضاوى مفتى الفتنة، يواصل منذ عزل مرسى وصلات الردح ضد جيش مصر، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وهاجم شيخ الأزهر أحمد الطيب لتأييده دعوة السيسى لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب.. القرضاوى يحاول إحداث فتنة فى الجيش من خلال الترويج لفيديوهات منسوبة للفريق السيسى جميعها مفبرك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة