محمد نبوى

سلامات يا حكومة!

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 03:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«غباء سياسى - قرارات غير مدروسة - تحدى للشعب»، صفات كثيرة انفردت بها حكومة أبونا الحاج الببلاوى والشعب خلاص جايب آخره. بعد الأداء غير الرشيد الذى تمارسه حكومه الببلاوى فى الشارع المصرى، خرجت تعليقات المصريين على الوضع بتعبيرات بسيطة، كانت أبرزها «حكومه الأيادى المرتعشة» ذلك بعد صدمة المواطن فى القرارات الغريبة التى تصدر يوما تلو الآخر. الحقيقة أن المواطن المصرى كانت لديه آمال تفوق ما يحدث الآن بعد تحقيق إنجاز على أرض الشارع فى الجمعية العمومية المنعقدة فى ميادين الحرية منذ 30 يونيو وحتى الآن.. الشارع الآن ينظر إلى الحكومة برؤية مختلفة عما كان فى شهر يوليو الماضى ننزل الشارع ونسأل الناس! إجابات مضحكة وأخرى مبكية، الأول: حكومة طابور خامس، والثانى: مفيش حد بيحس بينا يا بيه، والأزمة الحقيقية تكمن فى أشخاص بعض الوزراء الذين اعتادوا انتقاد كل الأنظمة، ورفضوا أى نقد موجه لهم، أخطأنا حين وثقنا فى أفكار كانت جزءا من الأزمة، وبالتالى يستحيل أن تكون جزءا من الحل، كل ما يهدفون إليه هو التغطية الخبرية أو الإعلامية، البيه كان بيفتتح المشروع الفلانى، والبيه التانى كان فى المؤتمر العلانى.

يا عم الحاج انت وهو حد فيكو شايف عم حسين الراجل الغلبان اللى بيدور على رغيف عيش؟ طيب بلاش! طيب مين بقه اللى شايف عم إسماعيل وهو بايت برة البيت لأنه مش ﻻقى فلوس يجيب أكل للعيال، إرحمونا بقه من الشعارات الكدابة، وكل يوم فلان مسافر مؤتمر وزيارة، وعلان فى التليفزيون بيقول أى عبارة، وأهالينا فى الشارع يدوروا على أى حل، يا ناس يا خلق يا أهل الله هو إحنا أمتى هنلاقى وزير بيفكر فى الناس الغلابة، وبعدين زهقتونا بشعارات الخبرة والكفاءة، طيب إذا كان الموضوع كده ما يبقى الشباب أولى على الأقل فيهم نفس يتحركوا وينزلوا الشارع للناس يفهموا إيه مشاكلهم، ويدوروا معاهم على حل، الحقيقة برضه إن المواطن عليه اللوم شوف يا مواطن طول ما انت معتبر الوزير ده بيه، إعرف إنك مش هتلاقى منه حاجة، أما لو اتعاملت معاه على حقيقته، وإنه موظف عام بياخد مرتب علشان يخدمك مش علشان يعمل عليك بيه، عاوزين كشف حساب لحكومة الببلاوى بيه يخرج علينا كده، وبدل ما يقول على الإرهابيين نشطاء سياسيين، يكلمنا عن إنجازاته وحكومته عملت إيه فينا إنزل وحاسب المسؤول، دور على حقك، وإﻻ هو اللى هيحاسبك وهياخد حقك.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة