دندراوى الهوارى

لعنة الفراعنة تصيب «أردوغان» بالهذيان

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتار العلماء فى تفسير ظاهرة لعنة الفراعنة وعجز العلم الحديث وطفرة التقدم العلمى الكبيرة، وبحث علماء ألمان وفرنسيون ويابانيون، فى التوصل لحل ألغاز ترانيم الفراعنة.

«سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة»، هذه العبارة كانت منقوشة على مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكانت بمثابة الوبال الذى أحل على كل من اكتشف المقبرة، والبالغ عددهم 40 باحثا وعالما، وجميعهم لقوا حتفهم بشكل متوال ومرعب.

الأمر الذى دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بما يسمى بـ«لعنة الفراعنة»، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا فى اكتشاف وفك رموز هذه الحضارة العظيمة، والتأكيد على أن كهنة مصر صبوا لعناتهم على أى شخص يحاول، الإساءة للفراعنة، والعبث بمقدراتهم، وآثارهم وحضارتهم، وعلى سبيل المثال، فإن عاصفة رملية قوية اندلعت حول مقبرة توت عنخ آمون فى اليوم الذى تم فيه افتتاحها، كما شوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة عند الفراعنة.

هذه اللعنة مستمرة حتى الآن، وما من شعب يريد أن ينكل بالمصريين، ويتحدى إرادتهم، ويعقد المؤامرات والدسائس، ويحاول ضرب استقراره، وتدمير مقدراته، إلا وهذه اللعنة تطارده وتصيبه فى مقتل، والأمر ينسحب فى الآونة الأخيرة على إدارة أوباما التى ساندت ودعمت جماعة الإخوان الإرهابية، وقطع المساعدات، فأصابت لعنة الفراعنة إدارة أوباما بفضيحة التجسس الاستخباراتية، على معظم زعماء دول العالم، كما فشل مخططه بضرب سوريا.

أما رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، ونظرا لتحديه المقيت والسمج، لثورة 30 يونيو، فإن لعنة الفراعنة، صفعته بترانيمها، وباتت تهدد بعنف مستقبله السياسى، وانهيار عرش ملكه، والقضاء على حلم إعادة الخلافة العثمانية، لقيادة العالم الإسلامى، والعربى.

رجب طيب أردوغان والذى يحكم تركيا منذ 14 مارس 2003، قد حقق وطوال 10 سنوات كاملة، نجاحات مبهرة، دفعت به إلى مرتبة أفضل مسؤول فى العالم الإسلامى بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وأصبح مثالا يحتذى به خارج بلاده، وبعد كل هذا النجاح وعندما أعلن تحديه لإرادة المصريين فى 30 يونيو، الماضى، وأيد ودافع، عن جماعة الإخوان الإرهابية، والتى عملت على إشاعة الفوضى، وممارسة الإرهاب المسلح ضد المصريين، طاردته لعنة الفراعنة، وأقلقت مضاجعه.

بدأت المصائب تعرف طريقها للأردوغانى وحزبه، بعد النتائج السيئة التى خلفتها مظاهرات ميدان تقسيم، وأحدثت شرخا عميقا فى علاقته بشعبه، ثم تطور الأمر تباعا بتلقى الصفعات الواحدة تلو الأخرى، حتى وصلت إلى الفضيحة، عند اكتشاف قضية الفساد الكبرى فى حكومته، ثم تحديه للشرطة، ثم شن حملة تشكيك ضارية ضد القضاء، ثم هجوما عنيفا على عدد كبير للسفراء والبعثات الأجنبية فى بلاده، واتهمهم بأنهم وراء إثارة القلاقل فى بلاده، وبدأ «يهذى» بكلمات وتصرفات غير مسؤولة.

العجيب أن من لقوا حتفهم بسبب لعنة الفراعنة خاصة عقب افتتاح مقبرة توت عنخ آمون فى نوفمبر عام 1922، كان معظمهم، يصاب بمرض الهذيان، والإتيان بتصرفات غير مسؤولة ثم يلقى حتفه، أو منتحرين، أو أطلق عليه الرصاص، وجميعهم ماتوا خلال عام فقط بعد افتتاح المقبرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة