عبد الفتاح عبد المنعم

مرسى وجماعته والسطو على المواشى والفراخ

الإثنين، 23 ديسمبر 2013 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لو صح ما جاء فى التقرير المتميز لمحررنا القضائى المتميز إبراهيم قاسم، بأن مرسى وإخوانه متهمون بالسطو على مواشى وفراخ سجون مصر وخاصة سجن وادى النطرون، أثناء عملية الهروب الكبير لقيادات الإخوان الذين كانوا داخل السجون فى 28 يناير 2011، فإننا أمام جماعة لا تختلف كثيرا فى جرائمها عما ارتكبه يهود بنى إسرائيل مع الشعب المصرى عندما سرقوا مواشى وأبقار وأوعية وذهب وحلى المصريين قبل خروجهم من مصر، ولهذا فإننى أقول مرة أخرى، لوصح ماجاء فى قرار الإحالة والذى أصدره المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، و130 آخرين والمتهمين فى اقتحام السجون فى أعقاب هوجة 25 يناير 2011، فإن هذه الجريمة تؤكد على أن مرسى وجماعته لم يكونوا يستحقون حكم مصر، وهو ما كشفه قرار الإحالة والذى جاء فيه «إن المتهمين يواجهون اتهامات اقتحام السجون وقتل ما يزيد على خمسين من أفراد الشرطة والمسجونين، وتهريب عناصرهم، بالإضافة إلى ما يزيد على عشرين ألف سجين جنائياً، وخطفوا ثلاثة ضباط شرطة، وأحد أمنائها، ونهبوا وخربوا معدات الشرطة، وسياراتها وأسلحتها من مخازن تلك السجون، واستولوا على منتجات مصانعها وثروتها الحيوانية والداجنة، وقد ترتب على تلك الوقائع الإرهابية أضرار تخطت قيمتها مئات الملايين من الجنيهات، وأوضحت التحقيقات أن ما يزيد على 800 من العناصر الأجنبية، تسللوا عبر الأنفاق بسيناء إبان ثورة يناير، مستخدمين سيارات ذات دفع رباعى مدججة بالأسلحة النارية الثقيلة، ومدافع جرينوف، وقذائف آر. بى. جى، أطلقوها بكثافة على المنشآت الشرطية والحكومية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وقتلوا العديد من ضباط الشرطة».

هذا هو جزء من نص قرار الإحالة للمستشار حسن سمير، والذى يكشف حجم فضائح مرسى وجماعته حتى قبل أن يستولى على الحكم فى مصر بعد يوم 28 يناير الدامى، وهو اليوم الذى تمكن فيه الإخوان من توجيه ضربة قوية فى وجه الأجهزة الأمنية، والتى انسحبت تماماً من الصورة بعد سيطرة ميليشيات الإخوان ومن معها من تنظيمات أجنبية على رأسها كتائب من حماس وحزب الله على الوضع الأمنى، وهى الحقيقة التى يجب أن تعترف بها وزاره الداخلية، بأن وجودها فى الفترة من 28 يناير وحتى 11فبراير كان منعدما، وهو مايفسر لنا كيف سرق جماعة الإخوان ليس فقط فراخ ومواشى السجون، بل وحكم مصر، والسطو على مظاهرات المصريين، ونجاحها فى انقلابها الدموى على نظام مبارك الفاسد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة