أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد الدسوقى رشدى

الرقص مع تصريحات الإخوان!

الخميس، 26 ديسمبر 2013 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إقرار واقع
بعد ساعات من حادث المنصورة الإرهابى، والإعلان عن سقوط عشرات المواطنين المصريين بين قتلى ومصابين، أطل علينا الإخوانى الهارب إلى تركيا عمرو فراج مدير شبكة رصد من شباك تويتر وبلكونة الفيس بوك معلنا الشماتة والفرحة فى مقتل المصريين.

أنت تتسرع وتريد منى حديثا موسعا عن البلاعة الإخوانية التى تخرج منها مثل هذه الأخلاق، لا تفعل.. و«اتقل تاخد شغل نضيف»، كما تقول العبارة الشعبية الشهيرة.

الشغل النضيف:

شماتة عمرو فراج فى شهداء مصر تبدو معتادة من أبناء وقيادات جماعة، قرروا اختيار التنظيم وبيع مصر، بعد أن أزاحهم شعب مصر من على كرسى السلطة، ولكن اكتمال الصورة القبيحة للمشهد، يكمن فى تفاصيل ماحدث الأسبوع الماضى، حينما شن الهارب عمرو فراج هجوما مصحوبا بكثير من الشتائم على قيادات تحالف دعم الشرعية، لأنهم وحسب تعبيراته ضحكوا عليه، وطلبوا منه تسريبات السيسى لفحصها ودراستها ثم قاموا بإذاعتها على الجزيرة دون اتفاق معه، وبالتالى ضاعت على عمرو فراج فرصة الشهرة وفرصة تحصيل المال من خزائن الجزيرة المفتوحة لأمثاله، ثم عاد عمرو بعد حادث المنصورة يستشهد ببيانات التحالف التى تقول بأن الداخلية والمخابرات هى التى فجرت مبنى مديرية أمن الدقهلية، وكأن اتهاماته للقيادات قبل ذلك كانت مجرد حبر على ورق.

قد تبدو لك الواقعة بسيطة، ولكنها مجرد رفعة جديدة لغطاء بلاعة الإخوان المسلمين نشتم منه روائح الأخلاق التى يدعى أبناء الجماعة، أنه تم تهذيبها طبقا للشعار الشهير رسولنا قدوتنا وقرآننا دستورنا.

أبحث عن المستفيد:

الإخوان يقولون إن الدولة هى المستفيدة من هذه الحوادث، حتى تؤكد صفة الإرهاب على الجماعة، وتفتح الأبواب لعودة الدولة القمعية ومد العمل بقانون الطوارئ، وكلام الإخوان كان يمكنه أن يكون قابلا للنقاش لو لم يكن بين يد المواطن المصرى عشرات الفيديوهات المسجلة بالصوت والصورة لقيادات الجماعة، وهم يهددون ويحرضون بالانتقام من مصر كلها، بسبب إزاحتهم عن مناطق السلطة، وعملا بنفس مبدأ الجماعة «ابحث عن المستفيد»، تعال ولو لمرة واحدة نقرر البحث معا عن الغبى.

1 - ابحث عن الغبى الذى أمعن فى توريط نفسه فى الكلام والوعود من بعد ثورة 25 يناير، دون أن يحقق شيئا، وستفهم أن الذى جرؤ عقله على أن يعد بإصلاح أحوال المرور وإزالة القمامة من شوارع مصر فى 100 يوم سيخبره عقله أن تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية خطة شديدة الدهاء والعظمة لكسر مايسمونه انقلابا.

2 - ابحث عن الغبى الذى كان يخرج فى خطابات رسمية وجماهيرية ليتحدث عن الحارات الضلمة، ويتفاخر بتلصصه على قضاة المحكمة الدستورية، ويفشل فى منح أى محاور إجابة مفهومة على أى سؤال فى أى حوار تليفزيونى، وستفهم أن الجماعة التى أنجبت عقلا فشل فى أن يتحدث الإنجليزية بنصف مهارة بعد الحياة لسنوات طويلة فى الولايات المتحدة، يمكنها أن تنجب عقولا أخرى ترى فى تفجير سيارة مفخخة فعلا سياسيا عظيما.

3 - ابحث عن الغبى الذى كان يهدد بالضرب والتفجير والقتل على الهواء مباشرة تحت وطأة رفع الروح المعنوية للغلابة المعتصمين فى رابعة، وهو مقتنع أن استخدام مبرر الفوتوشوب كاف لأن ينفى عن نفسه تلك الاتهامات، وستفهم أن هؤلاء سيرتكبون جرائم الإرهاب وهم مقتنعون بأن استخدام مبرر فبركة الدولة لتلك الحوادث كاف لرفع الاتهام عنهم.

4 - ابحث عن الغبى الذى حينما قرر أن يخطط للهرب وعصر ذهنه ثم قرر أن أعلى مراتب التنكر هو استخدام صبغة الشعر، وحلق اللحية، وستفهم أن الجماعة التى يقودها رجال يفكرون بهذا الشكل، من المؤكد أن بها رجالا يتخيلون أن باقى الشعب مثلهم، يمكنه أن يصدق أن جماعة أنصار بيت المقدس صنيعة مخابراتية .

5 - ابحث عن الغبى الذى ظل يسخر من هؤلاء الذين اتهموا الإخوان بقتل بعضهم البعض، لكسب تعاطف الناس، والمد فى عمر التنظيم بإنعاش أسطورة المظلومية والاضطهاد، ثم جاء هو بنفس الفعل، ويدعو الناس لأن يصدقوا أن الداخلية تقتل رجالها، وستفهم أن غباءه لم يمنعه أن يأتى بفعل كان يسخر من أهله ويتهمهم بالخرف والخيانة وانعدام الإنسانية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ام هبة

شهود الزور

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نظام مبارك بلا شك كان فاسدا اما نظام مرسى فكان فاسدا وخائنا وارهابيا

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

فيلم التنظيم الارهابى انتهى - مرسى ذهب مع الريح والعشيره تلفظ انفاسها الاخيره

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

بايديهم زرعوا كراهيتهم وباقدامهم اتجهوا الى هذا المصير المحتوم

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

مدارس الاخوان اجهزه لتفريخ الارهاب - اقترح ان تكون تحت اشراف الازهر

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة