بعد تفجير مديرية أمن المنصورة وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وبعد انفجار قنبلة أتوبيس مدينة نصر، التوقعات ترتفع إلى أعلى مؤشراتها بحدوث المزيد من أعمال العنف والإرهاب داخل مصر من أجل ترويع الشعب المصرى، وإبعاده عن الاستفتاء على الدستور، وذلك من خلال جماعة الإخوان والأذرع الإرهابية المختلفة التى تتعامل معها فى مصر من جماعات إرهابية مثل أنصار بيت المقدس، والقاعدة، وأخيرا أنصار الشرعية.
وبنظرة سريعة على مفهوم كلمة أنصار عند الإخوان ستجد أن الأنصار هم من يدافعون عن الجماعة بإرهاب المجتمع الأمن من خلال تفجيراتهم.. ستجد أن الأنصار هم من يحمون حمى الجماعة الإرهابية فى التظاهرات ويكثفون أعداد المظاهرات ومرتاديها.. ستجد أن أنصار الشرعية ممن لا ينتمون إلى الجماعة نفسها أو إلى حزب حرية والعدالة، والذين اشتهروا بيننا بمقولة (أنا مش إخوانى بس بحترمهم)، هم الذين ينغصون علينا جلساتنا وحواراتنا ويزعجوننا بشرعيتهم الزائفة، وحين تحاورهم تجدهم على قناعة تامة بما يأفكون وتكتشف أنهم صدقوا كذبهم حتى آمنوا به.
الأنصار فى مذهب الإخوان المتأسلمين هم الدرع وقت الحرب والظهير وقت الرخاء والغنائم، ومن أنصار بيت المقدس الذين باعوا قضيتهم بدراهم معدودة واشترتهم الجماعة بثمن بخس إلى أنصار الشرعية وليسوا أنصار مرسى، لأن الجماعة تعمل من خلالهم على تغيير الصورة الذهنية عنهم فى الشارع بأنهم يدافعون عن الديمقراطية ويرفضون ثورة أسموها انقلابا، والإخوان أنفسهم أنصار قضيتهم الخاسرة، هم جميعا كفروا بمصر وآمنوا بتنظيمهم، نافقوا الأنظمة المختلفة من أجل المشاركة السياسية، واعتمدوا على أنصارهم واستغلوا المتعاطفين معهم حتى وصلوا إلى سدة الحكم على رقاب الجميع، فقسموا الغنائم مع الأنصار ونثروهم فى المجتمع ليوطدوا حكمهم الذى تصوروه أبديا، فعمل الأنصار أكثر من الإخوان أنفسهم، ولكنهم لضعف ذكائهم الاجتماعى وقلة ذكائهم السياسى سقط الأنصار وسقطوا جميها بأفعالهم.
اليوم يلمع نجم الأنصار فى سماء الإخوان، تخرج تظاهرات الإخوان مدعومة بأنصار الشرعية وتخرج تهديدات الإخوان مدعومة بتفجيرات أنصار بيت المقدس وغيرهم من أنصار الضلال، يكفرنا الإخوان ويلعننا الأنصار، ولكننا لن نكفرهم فالدين لله، لأننا لا ندعى كهنوتا ولا نورا سماويا ولا نقول إننا امتلكنا صكا للجنة أو النار، لأننا لا نقتل من أجل الحكم ولا نستبيح حرمة من أجل السلطه، الإخوان أرهبوا الوطن وقتلوا أنفسا حرم الله قتلها وأنصارهم فقدوا عقلهم فكان لزاما علينا إعلانهم جماعة إرهابية.
الآن يجب ألّا نتهاون فى حق مصر وأبنائها. صبرنا حتى ماتت نفوسنا قهرا وحان وقت الخلاص. بدأ العد التنازلى لصدور أول دستور وأول خطوة رسمية على خريطة الطريق سيقاوم الإخوان قدر استطاعتهم وسيحدث الكثير من الإرهاب. على الدولة أن تحمى وعلى المواطن أن يدعم. ومن هنا لا سكوت على ممارسات الإخوان وانتهى وقت المواجهات الفكرية معهم لأن عقولهم أغلقت. لا حوار معهم ولا سماع لأرائهم. كل ما علينا هو مواجتهم أمنيا وقضائيا. ولأنصار الإخوان ومن يحترمونهم المثل. بل علينا أيضا أن نقاطعهم ونتجاهلهم وأن نحاصرهم نفسيا ومجتمعيا. فهم المشكلة الحقيقية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة