عبد الفتاح عبد المنعم

هل يكرر الإخوان سيناريو اغتيال النقراشى مع الفريق السيسى؟

السبت، 28 ديسمبر 2013 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من منا لا يعرف أن جماعة الإخوان هى أم كل التنظيمات الإرهابية ليس فقط فى مصر بل فى كل أنحاء العالم، بداية من تنظيم التكفير والهجرة حتى أنصار بيت المقدس مرورا بتنظيم القاعدة صاحب الفضل الأكبر فى احتلال وتدمير وتفكيك عدد كبير من الدول العربية والإسلامية بعد جريمته الخائبة فيما عرف باسم تفجيرات 11 سبتمبر. جميعنا يعلم علم اليقين أن جماعة الإخوان إرهابية ولم تكن تحتاج قرارا حكوميا بعد أن منحها شعب مصر العظيم هذا اللقب فى 30 يونيو الماضى عندما خرج بالملايين وعزل مندوبهم محمد مرسى من منصب الرئيس، وجميعنا يعلم أنه منذ تأسيس هذه الجماعة الإرهابية وهى تعد أهم مفرخة لكل الإرهابيين، الجميع رضع من لبن الجماعة المسموم والمخلوط بدم ضحايا الإخوان، وهو ما كشفته الأيام منذ أن نفذت جماعة الإخوان سلسلة من الاغتيالات وتنفيذ تفجيرات ضد خصومها فى الأربعينيات، بدءا من اغتيال أحمد ماهر فى فبراير 1945 وبعده نسف سينما ميامى فى مايو 1946 ثم عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول فى 6 مايو 1947 واغتيال الملك يحيى ملك اليمن وأولاده فى فبراير 1982 والقاضى أحمد الخازندار فى مارس 1948 وفى 4 إبريل 1948 شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبى ووكر الجيزة فيما عرفت بـ«جرائم الأوكار».

كل العمليات السابقة نفذتها ميليشيات الإخوان بنفسها، ثم جاءت المرحلة الثانية من عمليات القتل والتخريب التى نفذتها كل التنظيمات التى خرجت من عباءة الجماعة نفسها بتنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية وتنظيم الشوقيين وبيت المقدس والقاعدة وغيرهم ممن نفذوا جرائم قتل وحرق وتفجير منذ منتصف السبعينيات، حيث قتلوا الرئيس السادات وقبله الشيخ الذهبى حتى الجريمة البشعة التى نفذتها عناصرها فى الفترة الأخيرة ومنها تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية واستشهاد 17 مواطنا تحت زعم إعادة شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم بعد أن عزلته ملايين الشعب المصرى بمساعدة جيشه العظيم الذى يقوده الفريق عبدالفتاح السيسى والذى أصبح معرضا للاغتيال على يد ميليشيات الإخوان ومعه كل من ساهم فى خروج قرار حكومة الدكتور الببلاوى بأن جماعة الإخوان هى تنظيم إرهابى، فهل تنجح جماعة الإخوان المفضوحة والمحظورة والإرهابية فى تنفيذ مخططها وتصفية كل خصومها أم أنها ستفشل أمام قوة الأجهزة الأمنية والرفض الشعبى لهذه الجماعة؟ سؤال إجابته ليست صعبة ولكنها تحتاج تفسيرا حقيقيا للمخطط الأسود للإخوان بعد أن أصبحت تنظيما إرهابيا.. وللحديث بقية للإجابة عن هذه التساؤلات الخطيرة ومصير حكومة الببلاوى بصفة عامة والفريق السيسى بصفة خاصة، وهل من الممكن أن يكون مصيره هو نفس مصير النقراشى باشا؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة