حازم عبد العظيم

إكلاشيهات مراجيح مولد 25-30

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم ركبنا مراجيح الثورتين 25 يناير و30 يونيو.. هناك من يكابر وهناك من يغير مواقفه تجاه أحداث أو شخصيات بناء على معطيات ومعلومات ومستجدات وصدق من قال إن تغيير المواقف حكمة إما تغيير المبادئ فهو نفاق.. أحداث جسام مرت علينا منذ 25 يناير وحتى هذا اليوم.. شخصيات صعدت لعنان السماء ثم هوت على جذور رقبتها.. شخصيات سياسية ظهر ولاؤها لمصلحة الوطن خالصة ونقية وآخرون عبيد للثورات وتجار للمزايدات. دكاكين حقوقية تعمل فى اتجاه واحد، الثورات بالنسبة لهم غاية ومناخ ينتعشون فيه وليست وسيلة لوطن أفضل.. إكلاشيهات طفت على السطح كصكوك للثورية ثم اكتشفنا انها جزء من الحرب الاعلامية المخابراتية على الدولة المصرية التى بدأت فى ثورة يناير إكلاشيه "الدولة العميقة".. تعبير تركى الأصل والمنشأ مثل علامة رابعة الأردوغانية.. بدأ ثوريا ومفهوما فى 25 يناير ولكن اكتشفنا أنه إخوانى بعد سقوط نظام مبارك وهناك محاولات مخابراتية مستميتة لتصدير فكرة الدولة العميقة والبوليسية والقمعية استحضارا لـ25 يناير 2014 وللأسف نرى بعض الشخصيات الحزبية المرموقة تردد بسذاجة ببغاوية أغنية الدولة العميقة ولا تتعلم من أخطأها.. وإذا كان المقصود بالدولة العميقة هو الأجهزة العريقة مثل المؤسسات الأمنية والمخابرات والقوات المسلحة الباسلة فالف تحية للدولة العميقة بهذا المفهوم والتى انقذت مصر من الضياع والتقسيم إكلاشيه آخر لفظ "فلول" صناعة إخوانية بالمقام الأول هدفه شق صف المصريين وتفتيتهم وحامل لواء هذا الإكلاشيه هو أبو الفتوح الذى يذكر كلمة فلول 50 مرة فى الدقيقة وقد لاحظت سابقا ازدياد متطرد فى وتيرة نغمة الفلول كلما اقتربنا من ثورة 30 يونيو وكنت أحاربها بشدة على شبكات التواصل الاجتماعى لعلمى بالغرض منها.

بل أتذكر جيدا مشادة حادة بينى وبين أحد قادة تمرد على الهاتف أثناء جمع الاستمارات بسبب ما قيل إن الفلول.. إكلاشيه آخر أن "السيسى إخوان" بالتأكيد كثيرون مثلى كانوا فى حالة قلق وترقب ناتج عن عدم ثقة المصريين فى أى مسئول يختاره بنفسه مرسى الإخوانى وبدأ الإخوان يصدرون هذا الإكلاشيه لدرجة أن شخصا له ميول إخوانية أعرفه كان مديرا لحملة العوا قال لى إن السيسى يحضر بانتظام دروسا للعوا وكتبت ذلك على صفحتى على تويتر وزاد من هذه البلبلة ما قاله ثروت الخرباوى فى كتاب سر المعبد إن أحد قيادات الإخوان القدامى اسمه عباس السيسى فبدأ الربط وكله فى النهاية كان بالونة جوفاء.. إكلاشيه" يسقط حكم العسكر "أيضا صناعة إخوانية بحتة من اليوم الأول كان الإخوان وأجهزة المخابرات الدولية خلفهم يعلمون جيدا أن العقبة الوحيدة فى المخطط هى الشرطة ثم من ورائها الجيش المصرى وكانت خطتهم تعتمد على الجلوس حول مائدة التفاوض مع المجلس العسكرى بالابتسامة البلاستيكية بل والدفاع عن كل بيانات المجلس العسكرى وقتها وفى نفس الوقت تسخين الشارع وتصعيد مواجهات بين الجيش والشعب من خلال خلاياهم التى تسمى قوى ثورية ككارت ضغط ودماء أبرياء تصب فى مائدة المفاوضات ويتم المتاجرة بها محليا ودوليا.. الدماء والجثث اجتذبت مصريين عاديين من الشعب أمثالى كوقود لهذه المصادمات والهتاف ضد الجيش.. كثير من المصريين وأنا منهم بعد مشاهدة الصورة الكلية وانكشاف خيوط المؤامرة يقفون الآن بجانب الدولة والجيش والشرطة بكل قوة ولم يكابروا ولم يتشبثوا بموقف قديم ثبت خطأوه بل تم استغلاله.. كل مصرى سيذهب ليقول "نعم" للدستور القادم هو فى واقع الأمر يساهم بصوته فى القضاء نهائيا على المخطط التخابرى الإجرامى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة