«مصر مش هتنسى اللى وقف معاها ولا اللى وقف ضدها واعملوا حساب اليوم ده» كلمات صائبة خرجت كعهد من زعيم وقائد ولد من رحم الثورة الشعبية المصرية والوحيد الذى أثبت فعليا أنه قادر على تحقيق طموح وآمال الشعب الذى وثق فيه واعتبره رمزا لكل أحلامه وأمانيه.. رسالة واضحة إلى العالم أجمع ووعد صريح للشعب المصرى برد اعتبار كل مواطن مصرى، والحقيقة أن الكثيرين ممن بحثوا فى التاريخ المصرى أكدوا أن هناك شيئا ما يسمى لعنة الفراعنه التى تصيب كل من يتخطى الحد المسموح له به، ومن الواضح أن التوجه الغربى بذراعه الإرهابية فى مصر والعالم العربى كاد أن يصل إلى حد غير مسموح به. والآن نتحدث عن الوفاء بالوعد «المصريون الفراعنة يسحقون الإرهاب».. انفجار سياسى فى أروقة الحكم التركى الذى تحدى إرادة الشعب المصرى ولم يكن معبرا عن المزاج العام للشعب التركى، فأردوغان لا يعبر بتصريحاته إلا عن مزاج التنظيم الدولى للإرهاب، وما هو إلا إخوانى إرهابى أحمق.. تحقيقات لم يسبق لها مثيل فى قضايا فساد يبلغ حجمها 100 مليار دولار، واستدعاء نجل أردوغان للتحقيق وظهور علم مصر فى التظاهرات التركية وانهيار حزب العدالة والتنمية فى الوسط السياسى كل هذا ولم يخرج مسؤول مصرى ليتحدث بكلمات عبثية ولا يرفع شعارات إرهابية، فالمصريون اعتادوا العمل فى صمت، والبقية تأتى، وبعد مطالبات شعبية لأردوغان بتقديم استقالته، خرجت تصريحات أردوغانية إخوانية «لن أستجيب لدعوات الاستقالة، فأنا رئيس الوزراء الشرعى للبلاد»، ولهذا قررت أن أكون واضحًا مع الكائن الأردوغانى «شرعية المنتخب لا تأتى إلا من شرعية الناخب وإن لفظك الناخب فلا شرعية لك، وإن تمسكت بها «فخد فشرعيتك من شعبك».. الحقيقة أن تنظيم الإخوان الإرهابى فى العالم أجمع يديره مجموعة أغبياء يعملون لمصلحة دول وأنظمة بعينها ويهدفون إلى تحطيم إرادة الشعوب وكل أهدافهم موحدة فى كل الدول، لذلك يتكرر نفس السيناريو وينتهى بنفس الطريقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة