عبد الفتاح عبد المنعم

المؤامرة القذرة لخيرت الشاطر بعد هوجة يناير

الخميس، 05 ديسمبر 2013 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جميعا كنا على يقين أنه قبل نشر انفراد «اليوم السابع» وحتى بعد أن أصبح الدكتور محمد مرسى العياط الرئيس المعزول – بأوامر المظاهرات الشعبية التى خرجت 30يونيو 2013، وبمباركة جيش مصر – أن مرسى لم يكن سوى مندوب لمكتب إرشاد الإخوان فى قصر الاتحادية، وبصريح العبارة كان مرسى مجرد سكرتير للدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، وهو ما كشفته المظاريف المغلقة التى كانت ترسل من قصر المقطم إلى الاتحادية وتحمل توقيع المرشد ونوابه وبصفة خاصة المهندس خيرت الشاطر، وهو ما جعل الإطاحة بمرسى هى الطريق الأول للتخلص من جماعة الإخوان بمجرد عزل مرسى التى حاولت أخونة كل المؤسسات العادية والسيادية، فخطط الجماعة أن يتم أخونة مصر فى السنوات الأربع الأولى لحكم الإخوان، وذلك بهدف تمهيد البلاد والعباد للفترة الثانية من حكم الإخوان، وترشيح الشاطر لمنصب الرئيس، وهو الهدف الاستراتيجى للجماعة خاصة أنها فشلت فى انتخابات الرئاسة الأولى أن ترشح الشاطر، واختارت محمد مرسى أشهر «استبن» فى عالم السياسة، وبمعنى آخر، فإن مرسى لم يكن سوى «المحلل» لتوريث الإخوان الشاطر لحكم مصر.

إذا كان الشاطر هو محور الأحداث ومهندس المؤامرات القذرة ضد الأمن القومى المصرى بعد «هوجة يناير 2011»، أو بعد الانقلاب الإخوانى على نظام مبارك الفاسد، بعد أن ركبت الجماعة مظاهرات الغضب التى اشتعلت فى 25 يناير، وحولوا هذه المظاهرات إلى معارك دموية ضد الشرطة والشعب فى 28 يناير، ونجحوا فى خطف أحلام المصريين الذين كانوا يأملون فى التغيير، ولكن ليس باستخدام القتل واقتحام السجون وحرق الأقسام، وهى الجرائم التى تورط فيها قيادات الإخوان، لهذا كان الشاطر هو الرجل القوى، وظهر ذلك فى التسريبات التى تنشرها «اليوم السابع» على حلقات، حيث جاءت كلمة الشاطر فى الاجتماعات السرية لمكتب الإرشاد لتأكيد أن الشاطر كان يقسم مصر لصالح التنظيم الدولى للجماعة، حيث يقول الشاطر وبالنص «أرفض كل ما يقال حول عدم تولى الإخوان للوزارات السيادية، ولدينا البدائل التى تمكننا من السيطرة على وزارة الخارجية، وأن الجماعة كونت وحدة للعلاقات الخارجية منذ أربعة أشهر برئاسة عصام الحداد، يعمل فيها 20 أخاً ومهمتها بناء علاقة شراكة مع الدول الأجنبية».

هذا هو الشاطر الذى قال عنه القطب الإخوانى محمد العدوى قبل حوالى 30 عاما مقولته الشهيرة «اخشى على الإخوان من طموح خيرت الشاطر».. هل فهمنا الآن أهمية انفراد «اليوم السابع»، لأنه كشف مؤامرة الشاطر وإخوانه على الأمن القومى المصرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة