انتهى مولد اختيار الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة شوقى غريب وضم مجموعة من الوجوه الخبرة والشابة الطموحة، وأمامهم تحد كبير وسيعملون تحت ميكروسكوب المتابعة الدقيقة سواء الذين يدعمونهم ويتمنون لهم النجاح أو الرافضون لهم وينتظرون سقوطهم.
جاء شوقى غريب للقيادة الفنية بفرمان قوى لهانى أبوريدة الأكثر دراية بالأمور الكروية المصرية ولا خلاف حول قدراته وخبراته التى جعلته واحداً من بين 24 شخصاً يديرون كرة القدم بالعالم.. وبغض النظر عن طريقة الاختيار، فشوقى غريب مدرب كبير صاحب تاريخ طويل لاعباً ومدرباً، ويستحق قيادة المنتخب الأول ولابد من دعمه ومساندته من أجل مصر التى تعانى كروياً خلال السنوات الأخيرة.
شوقى غريب سيد قرار فى اختياراته للجهاز المعاون وغير مقبول إطلاقاً أى هجوم من مدربين أو مسؤولين لأنه هو المسؤول الأول أمام الدولة والجماهير.. فاز سيرفع على الأعناق وأيضاً لو فشل سيواجه الهجوم والنقد العنيف لذلك منحه الصلاحيات كاملة.
ولكن هناك شروطا حتى تكون الصلاحيات كاملة للمدير الفنى الجديد، أهمها أن يكون القرار نابعاً من فكره ورؤيته الشخصية وليس من توجيهات أو تعليمات أى شخص خارج الجبلاية أو داخلها خوفاً على منصبه أو خوفاً من هجوم إعلامى.. الصح فقط هو المعيار الذى يجب أن يضعه غريب أمام عينيه «والأرزاق بأيدى الله»، الذى لا يتخلى عن شخص يعمل لوجهه ومرضاته فقط.