أحسن حاجة عملها بتوع الكورة.. إنهم بدأوا بناء العمارة من الدور السادس؟!
لو أى حد عايز يقول يعنى إيه ممكن نقول لسيادته.. مافيش مانع يعنى!
الكل جرى وراء اختيار قيادات منتخبات مصر فى مراحل سنية مختلفة إلى الفريق الأول.. ماشى؟!
بالطبع كل التمنيات للأسماء التى تم اختيارها فشوقى والبدرى وميهوب وجمال محمد على ومعتمد جمال، لم يهبطوا على كرة القدم ببراشوت، إنما هم من أهلها وسيبك من حكاية مين راجل ومين.. ومين مع مين.. لأنه كلام فى لحظات زعل.. ربما لمن فاتهم الاختيار، لأنهم فى نفس الوقت هم رجال.. كانوا مع الرجال اللى اختاروا رجال المرحلة المقبلة، لكن معلش مش هانقلب ونطلع عناوين اللى قالوها ساعة لما الرجالة اختاروهم برضه.. ها يخليهم محسوبين على نفس الرجالة.. أى والله.. لكن برضه ده مش موضوعنا؟!
المنتخبات شاملة كل المراحل السنية وتنتهى عند الفريق الأول.. صح طبعاً صح!
إنما الصغار.. والشباب.. وما بعدهما هايروحوا على فين؟!
يعنى بتوع الكورة.. أو نقول أولاً اتحاد الكرة.. ماذا فعل.. هل تم تدشين كل ما طلبته النيابة العامة والمتخصصون فى مجال حماية الملاعب.. أو تأمينها؟!
هل تم عمل «مسودة» لقانون شغب الملاعب؟!
هل تم عمل مسودة للبث التليفزيونى وبيع المنتج؟!
كلها أسئلة مش صعبة، إنما الإجابة عليها.. وسنقدم عينة للإجابات هى اللى صعبة وتظهر كل أمراض الكرة المصرية.
لو سألتك فين الملعب.. هانقول الملعب موجود ومش شغلى هو جاهز ولا لأ.. آى والله؟!
وسألتك فين الكاميرات بتاعت المراقبة، وفين شركات الأمن التى كان يجب أن يتم تكوينها برجال مدربين، مش شيوخ خرجوا على المعاش ويبحثون عن فرصة، فيوقعون عقوداً على شركات أمن تورد عدد «كذا» رجل أمن ببدلة وقميص وخلاص.. ويجلس الراجل من هؤلاء فى مكانه.. أساساً هو خايف يقول لأى حد.. أى حاجة.. وكمان مش عارف اختصاصه إيه؟!
المصيبة الأعظم أن الشركات الموجودة تتعاقد على توريد كما قلنا عدد «كذا».. النفر منهم بـ1000 جنيه راتب شهرى.. بينما تجد الراجل يقبض فقط من 500 إلى 600 جنيه من الـ1000.. والله كده.. والباقى مكسب صافى.. بالطبع لا تدريب ولا تغذية.. ولا أى حاجة خالص!
بينما المطلوب.. شركات أمن رجالها مدربون على الدفاع عن الأماكن.. وفض الاشتباك، والسيطرة على المشاغبين باستخدام «القوة».
كنت أنتظر ظهور هكذا شركات.. ويمكن كمان أتخيل لكن أن الملاك كان يمكن أن يكونوا جنرالات سابقين من رجال الأمن والجيش والفرق الخاصة، على أن يتولوا اختيار من تتلمذوا على أيديهم دواليك.. دواليك!
طيب مين يشترى الدورى منى؟! هكذا يغنى مسؤولو الكرة.. وأنا بانادى وأغنى.. لا أحد طبعاً.. لأن هو فين الدورى؟!
طيب التسويق التليفزيون.. مافيش برضه؟!
ياناس.. يا هووه.. لازال هناك وقت لإعادة صياغة كل هذا.. إن صلحت النوايا.. فهل يحدث هذا.. أم نعود لنقل مين راجل مين فى البث.. ومين راجل مين فى التسويق؟!
لكل هؤلاء نقول: مين راجل مين فى «اللت والعجن».. اتقوا الله.. وتجمعوا لإخراج ورقة عمل للكرة.. مش ورقة فيها مين راجل مين؟!