عبد الفتاح عبد المنعم

«أضغاث أحلام» خيرت الشاطر وزوجته

الأحد، 08 ديسمبر 2013 10:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت على يقين أن صدمة نزع الحكم والملك عن جماعة الإخوان قد أصابت أعضاءها وقياداتها بكل الأمراض النفسية والعصبية والبدنية، وهو ما يعكس حجم التصريحات المكتوبة على «فيس بوك» و«تويتر» والمسموعة والمرئية عبر القنوات الفضائية، ولم يكن غريبا أن تصدر مثل هذه التخاريف الإخوانية التى نقرأها أو نسمعها يوميا، وهناك أمثلة كثيرة على مثل هذه التخاريف، من بينها تعقيب عزة الجرف الإخوانية المتعصبة الشهيرة بأم أيمن على «تويتر» بعد وفاة المناضل الكبير نيلسون مانديلا: «مات نيلسون مانديلا المناضل والزعيم، فك الله أسر المناضل محمد مرسى مانديلا العرب والمسلمين».

هذا جزء من الأمراض النفسية التى أصابت أم أيمن وغيرها، لأنها اعتقدت- ولو للحظة- وجود أى تشابه بين المدعو محمد مرسى العياط والزعيم المناضل مانديلا.

تخريفة أخرى بطلتها هى أم الزهراء عزة توفيق، زوجة شيطان الجماعة خيرت الشاطر، حيث وصفته بالنبى يوسف عليه السلام، بعد أن دست أكذوبة عبر صفحتها على «فيس بوك» ننقل نصها حتى تتأكد بالقول والفعل أن قيادات وأعضاء الإخوان وأسرهم أصيبوا بمرض خطير، هو أحلام اليقظة المستحيل تحقيقها، ومنها أن مرسى عائد وأن الشرعية ستعود للإخوان، وهو من سابع وليس رابع المستحيلات لأن الله الذى أعطاهم الملك نزع عنهم الملك والعقل معا حتى يتوقف تفكيرهم عند الشرعية المزعومة، ومن لا يصدقنى يقرأ نص كلام زوجة الشاطر، حيث تقول: «إن زوجها الشاطر رأى فى منامه أحد عشر كوكبا والشمس والقمر يسجدون له»، وهى الرؤية ذاتها التى ذكرها القرآن الكريم على لسان سيدنا يوسف.. وروت أم الزهراء عزة توفيق إحدى الخواطر التى قالها زوجها أثناء زيارتها له فى محبسه هى واثنتان من بناتها.

وواصلت زوجة الشاطر تخاريفها: «ذهبت أنا واثنتان من بناتى لزيارة زوجى فى محبسه ومعنا بضع من الأحفاد، تعودت ابنتى حفصة فى كل زيارة لها- كل ما يقرب من شهر- أن تسأل والدها وصية أو موعظة إيمانية، فكانت هذه المرة خواطر من سورة يوسف، أنقلها لكم ليطلع الجميع على روح زوجى الجميلة، بالرغم من قهر الظلمة.. بالتأكيد الرد الوحيد على تخاريف الست أم الزهراء هى أن ما شاهده زوجها الشاطر هو أضغاث أحلام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة