عادل السنهورى

«الإخوان» داخل وزارة التعليم العالى

الأحد، 08 ديسمبر 2013 07:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الذى دفع الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، وهو أستاذ فى القانون إلى الإسراع فى إصدار تصريح انفعالى وغاضب، بأن وزارة الداخلية هى التى قتلت طالب كلية الهندسة محمد رضا، قبل أن تتم أية تحقيقات من النيابة المختصة، وقبل أن يتم تشريح الجثمان وصدور التقرير النهائى لكشف الحقيقة، ومعرفة من قتل الطالب؟. ومن الذى حرضه ودفعه إلى التهديد بتعليق الدراسة فى الجامعة، وهو ما تسعى إليه جماعة الإخوان منذ بداية العام الدراسى الجامعى؟.

كيف لأستاذ جامعى ورئيس جامعة عريقة مثل جامعة القاهرة، أن يسارع إلى اتهام طرف ما بارتكاب جريمة القتل، وإشعال غضب الطلاب وصب مزيد من الزيت على النيران المشتعلة داخل الجامعة.

هل كان هناك من يحرض رئيس الجامعة والطلاب والمسؤولين داخل الجامعة، وحتى وزير التعليم العالى ضد الداخلية ورجال الأمن؟

هل كانت هناك أصابع خفية داخل الوزارة والجامعة من مصلحتها تعقيد الوضع واستثارة الطلاب واستغلال حالة الاحتقان السياسى داخل الجامعة؟

هل مازال هناك بقايا للطابور الخامس الإخوانى داخل الوزارة والجامعة، لعب دور المحرض فى الأحداث الأخيرة؟
الشواهد تؤكد ذلك، فالدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء مازال- دون سبب واضح - يحتفظ بمساعديه الإخوان داخل الوزارة، وهؤلاء من مصلحتهم عدم استقرار الأوضاع فى الجامعات، والسعى لإثارة المجتمع الطلاب، وتحريض أعضاء هيئة التدريس والتأثير على رؤساء الجامعات بحكم وظائفهم الحساسة، ومواقعهم الإدارية المؤثرة. داخل الوزارة يتداول العاملون أحاديث كثيرة وهمسا مسموعا عن المساعدين الإخوان الذين لعبوا الدور التحريضى الرئيسى لتحريض الطلاب، وإثارة غضبهم ضد الداخلية والحكومة، مثل إحدى المساعدات التى تتولى منصبا رفيع المستوى داخل الوزارة، التى تواجدت داخل الحرم الجامعى يوم حادث مقتل طالب الهندسة بين الطلاب، ثم بدأت فى إجراء الاتصالات برئيس الجامعة ووزير التعليم العالى وتقسم لهما بأنها رأت بعينها أفراد الشرطة يصوبون بنادقهم إلى الطلاب داخل الحرم الجامعى، وداخل كلية الهندسة لقمع الطلاب. المساعدة واصلت اتصالاتها برئيس الجامعة، وهو ما يفسر تصريحه الانفعالى الغاضب ضد الداخلية، وهو أستاذ القانون ووكيل لجنة الخمسين لإعداد الدستور.

السؤال.. هل يعلم الدكتور حسام عيسى بشؤون وزارته؟ وهل بالفعل مازال هناك « طابور خامس» إخوانى داخل الوزارة والجامعة؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة