لماذا يخاف مسئولو الزمالك عند مناقشة ملف شيكابالا؟ ولماذا يرفضون التصريح بأى شىء، سواء عن غيابه عن التدريبات أو حقه فى المستحقات أو التفكير فى بيعه للخروج من أزمة قيمة عقده الباهظة؟ وكأن هذا الملف منطقة محظورة مرفوض المساس بها أو الاقتراب منها.
شيكابالا عقده المالى مع الزمالك ضخم يتجاوز الـ«8» ملايين جنيه سنوياً، وهو مبلغ مستحيل أن تتحمله خزينة القلعة البيضاء أو أى نادٍ فى مصر حالياً.. وفى نفس الوقت العقد شريعة المتعاقدين يعنى اللاعب لازم يأخذ فلوسه وحقوقه كاملة لأنه عليه التزامات وله أسرة وأهل لهم متطلبات ليس لهم ذنب فى ظروف نادى الزمالك وأزماته المالية.. وبالفعل صبر كثيراً شيكابالا وقدر ظروف النادى، ولكن ماذا سيفعل مجلس درويش؟ التركة ثقيلة والالتزامات المالية متعددة والحل الوحيد هو المواجهة وإعارة شيكابالا أو بيعه لأى نادٍ أوروبى أو خليجى والاستفادة بالمقابل المالى مع توفير مستحقات اللاعب التى يجب سدادها.
الظروف الحالية التى تمر بها مصر وتوقف النشاط الكروى تساعد على المواجهة، ويجب أن يتحرك أيمن يونس عضو مجلس الزمالك سريعًا لإنهاء أزمة شيكابالا، والبيع أو الإعارة هو الحل الطبيعى للخروج من المشكلة بشكل هادئ دون غضب سواء من النادى أو اللاعب، لأن الاثنين مظلومان ولهما حق فى أى تصرف يصدر منهما.