الحكم المخفف الصادر بحق فتيات «7 الصبح» «الإخوانيات» أصاب الجماعة بالجنون، فبعد شوط من المتاجرة بالنظام القاسى الذى يسجن الفتيات المتظاهرات لمجرد أنهن يرفعن شعارات معارضة، لم يجد قيادات الجماعة المحظورة وقوداً لحربهم ضد النظام وضد ثورة 30 يونيو، وبدأ العقلاء ينتقدون لجوء الجماعة إلى استخدام الفتيات لقطع الطرق والمزايدة على المجتمع والنظام والشرطة بعدم جواز حبس قاطعى الطرق لمجرد كونهن فتيات.
لم تضيّع الجماعة الوقت، وقبل مضى 24 ساعة على الإفراج المشروط عن فتيات الإخوان، وجهت المحظورة قواعدها فى جامعة الأزهر لتدير الفتيات حرباً حقيقية ضد العاملين والأساتذة، وأغلقن البوابات ومنعن الموظفين من الدخول واعتدين على عدد من الأساتذة، واضطر الموظفون والعمال إلى القفز فوق الأسوار للدخول لممارسة أعمالهم.
لم تتوقف بلطجة الإخوانيات المأمورات بالجهاد عند إغلاق أبواب الجامعة وتعطيل العمل والدراسة، بل قمن باحتجاز عدد من الطالبات لإجبارهن على عدم دخول المحاضرات وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية لترويع الطالبات، وفرضن تعطيل الدراسة بالقوة.
والهدف واضح، الجماعة تريد ضحايا تتاجر بهم بأى شكل، مثلما فعلت سابقاً بضحايا الحرس الجمهورى والمنصة، ومثلما تفعل بالمجرمين المقبوض عليهم والتى تسميهم «معتقلين» وتطالب بالحرية لهم أمام الصحفيين الأجانب.
وكما فعلت مع «عضوات 7 الصبح»، وفى سبيل تحقيق هذا الهدف تجيش الجماعة عضواتها المبرمجات لارتكاب أى أعمال عنف حتى يتم القبض عليهن وعندها تنفتح بالوعة الصراخ والعويل ويتصدر القيادات أمام الشاشات ليلطموا الخدود ويشقوا الجيوب: النظام القاسى يعتقل النساء، النظام الانقلابى لا يراعى حرمات الأخوات، ثم تظهر الأخوات المجرمات داخل قفص المحاكمة ليعلن فى مسكنة «صامدون».. يا سلام!
القانون هو الحل للمجرمين والمجرمات من أعضاء الجماعة الإرهابية، وسبق أن رأينا ماذا فعلت الشرطة الإنجليزية مع المتظاهرين فى جامعة لندن، ونحن لا نريد ذلك ولكن نريد المحاسبة السريعة والفورية لكل من يخالف القانون رجلاً كان أو امرأة، فلا حرمة لامرأة تحمل سلاحاً، أو تقطع طريقًا أو تعتدى على موظف عام أو تعطل العمل أو الدراسة، وإذا كان عندكم كلام آخر مقبول، يا ريت تقولوه!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة