اختفى فجأة شعار مهرجان تطوان الدولى لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، بعدما قامت السلطات الولائية بمدينة تطوان بنصبه فى مدخل المدينة منذ 12 عاما، بالقرب من ولاية الأمن، حيث صممه الفنان التشكيلى المغربى عبد الكريم الوزانى.
وتعود وقائع اختفاء مجسم المهرجان إلى مايو الماضى، بعد عودة أنصار فريق المغرب التطوانى لكرة القدم، عقب الفوز بالبطولة الوطنية الاحترافية، وتعلق عدد من المشجعين بمجسم المهرجان، وتكسرت بعض أطرافه، ثم اختفى نهائيا فى اليوم التالى.
وأصدرت إدارة المهرجان بيانا جاء فيه "خاطبنا عددا من الجهات حول مصير هذا المجسم، بما له من قيمة فنية وجمالية وتاريخية، فضلا عن قميته الرمزية بالنسبة إلى مهرجان تطوان، وباعتباره واحدا من أكبر وأشهر الأعمال الفنية للفنان عبد الكريم الوزانى، بينما تؤكد المعلومات المتوفرة أن عمّال الجماعة الحضرية لتطوان هم من قاموا بأخذ أطراف هذا المجسم بعد سقوطها، واقتلاع ما تبقى منه، وبينما كنا ننتظر من السيد رئيس الجماعة الحضرية جوابا على مراسلتنا، من أجل التدخل بهدف ترميم المجسم وإعادته إلى مكانه، لم نتوصل بأى رد من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، الذى واجهنا بالصمت، على غرار موقفه من خمس مراسلات أخرى، ورسالة مفتوحة، تتعلق بدعم المهرجان، الذى توقف على عهده، بشكل نهائى، إلا أن السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وبرلمانى المدينة، ظل يلتزم الصمت تجاه جميع المراسلات التى توصل بها من مؤسسة مهرجان تطوان الدولى لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط".
