محمد الدسوقى رشدى

«الأسطى» عمارة الرئاسى!!

الأربعاء، 13 فبراير 2013 11:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورينا القوة يا بنى إنت وهو
مين عنده مروة وعاملى فتوة
يقدر بقدارة على زق التارة ويفرقع بمبة
وسع وسع وسع وسع
أنا أزق التارة وأضرب ميت بمبة
دانا الأسطى عمارة من درب شكمبة
سيطى من القلعة
م القلعة
لسويقة اللالة
لا لا لاله
أنا واخد السمعة
طب يالا تعالى
لاياعم سعيدة هأأو
دى البدلة جديدة
ههههأه سعيدة ياأبوبدلة جديدة..

كان صلاح جاهين عم الأدباء والأب الشرعى للإبداع مبتكرا كما عادته وهو يرسم فى رائعته «الليلة الكبيرة».. شخصية الأسطى عمارة «وفشخرته» الكدابة، وأوهامه عن نفسه وقوته وقدراته وبطولاته وشعبيته التى تنهار أمام جدار التجربة أو الاحتكاك بالواقع العملى.

وكأن صلاح جاهين كان يعرف أن عشرات السنين ستمر ليعتلى عرش مصر واحد من هؤلاء الذين يشبهون الأسطى عمارة.. يتكلم كثيرا عن نفسه ويحمل نفسه بوعود لا طاقة له بتنفيذها.. ويدعى أنه قادر على أن يفعل كل شىء.. أن يقود دولة.. أن يصنع نهضة.. أن يصلح المرور وأحوال القمامة والمياه فى 100، وأن يأتى بملايين الدولارات والمليارات فى شهور حكمه الأولى.. وأن يدخل بمصر إلى بوابة الجمهورية الثانية.. وأن يحقق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. وأن يقتص للشهداء ويعيد الأموال المنهوبة..

ولكنه كما الأسطى عمارة يهرب ويتحجج ويختلق الكثير من الشماعات حينما يأتى موعد التعامل مع الواقع.. وقت الأفعال لا الأقوال..

الأسطى عمارة تحجج بالبدلة الجديدة ليهرب من مواجهة تحدى «التارة».. والرئيس المصرى يتحجج بالمؤامرات الداخلية والخارجية ليهرب من تحمل مسؤولية الدماء التى تنتشر فى شوارع مصر والفشل الذى ينتشر فى أروقة ومؤسسات الدولة.. والإحباط الذى عشش فى قلوب شباب كانوا قبل عامين من الآن قابضين على نجوم المستقبل فى أيديهم!!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة