ما أجمل لحظات الانتصار، وفرحة تحقيق الهدف.. كلمات مقتضبة قالها ستيفان كيشى المدير الفنى لمنتخب «النسور» النيجيرية، وقائد الفريق عندما كان لاعبًا وواحدا من أقوى مدافعى القارة السمراء.
أخونا فى القارة قال: الفرحة فى الشارع النيجيرى تساوى الكثير ومش هانقول: هذا هو المدرب الوطنى، الذى يشعر بمواطنيه، والكلام الكبير ده.. إنما يمكن وصف الحالة «الكيشية»، على أنها كلام كبار.. مش كلام كبير!
كيشى أكد غير مرة خلال البطولة، أن كل ما يمكن أن يفعله هو أن يوحد قلوب نجوم نيجيريا على قلب رجل نيجيرى واحد.. أيضًا لم ينفى تمنياته الشخصية حين أكد أنه سيكون سعيداً وممتنا للأقدار، لو استطاع معادلة رقم جنرال الكرة المصرية والعربية والأفريقية.. والآسيوية العالمى محمود الجوهرى - رحمه الله - الذى فاز لاعبا عام 1959 ببطولة أفريقيا مع مصر وكان أحد هدافى البطولة.. ثم فاز بالكأس مديراً فنيًا مع منتخب مصر عام 1998 فى بوركينا فاسو.. إنها كلمات معانيها تؤكد الفارق، ليس المهارى بين المصريين والنيجيريين، لكن الفارق الاحترافى.. لأن الاحتراف هو البساطة.. يعنى أعتى المنتخبات احترافًا وتألقًا تشبه فريق شارعنا زمان.. الكل يقاتل كرويًا.. ليفوز الشارع.. الذى يكبر ليصبح وطنًا!!
> أما عن الجوهرى فحدث ولا حرج، رجل - رحمه الله - عاش لكرة القدم.. وتمنى أن يموت وأن ينتهى دوره فى الحياة على البساط الأخضر.. وكانت استجابة رب العباد.. رحل الجوهرى على البساط الأخضر.. إنها قدرة الله على إعطاء كل ذى حق حقه.
> ننتظر خارج حجرة عمليات أن تلد المحروسة مولوداً يعوضها كثيراً عن كل آلام الوضع.. ومخاض الولادة. هو قانون الرياضة!!
بدأت الجراحة.. والأطباء كثر وأصحاب خبرات.. أتمنى ألا نضحى بالأم والجنين، حتى يعيش أهل المصالح.. نتمنى.. قولوا يارب.. وشكراا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة