عمر الأيوبى

ماذا يريد «عباس»؟!

الأربعاء، 13 فبراير 2013 05:52 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك متمسك بالبقاء فى قيادة السفينة البيضاء حتى «الغرق» الكامل دون الإبقاء على أى فرص لإنقاذ النادى من السقوط والانهيار للمجلس القادم.
هذه حقيقة لا تقبل الشك بعد الدعوى القضائية التى رفعها ممدوح عباس يطلب مد فترة مجلسه «13» شهراً تعويضًا عن المدة التى قضاها خارج أسوار النادى بسبب حل مجلسه، وبالطبع هذه القضية كشفت رغبة عباس فى البقاء لأطول فترة بالرئاسة رغم تصريحاته الوردية عن اتجاهه للراحة والاستماع لنصائح الأطباء المعالجين له بالابتعاد عن ضغوط رئاسة الزمالك.

نوايا عباس للبقاء حددت تحركات الجبهات المعارضة له بعدما كانت صدقت رغبة الرئيس فى عدم خوض الانتخابات المقبلة والمحدد لها الصيف القادم، وجاء استغلالها لتأمين الرموز الراحلين الجمعة الماضية ليؤكد للرئيس الأبيض رفضهم استمراره والتمسك بدعوى بطلان إجراءات الجمعية العمومية الأخيرة التى ستقود لحل مجلس الإدارة مجدداً.

ممدوح عباس ورفاقه يشعرون بحالة من الغضب العام ضدهم بين جدران القلعة البيضاء لأسباب عديدة منها زيادة الديون المتراكمة على الزمالك لعشرات الملايين من الجنيهات وانهيار مستوى الخدمات داخل النادى، مع سقوط فريق الكرة وابتعاده عن البطولات مقارنة بمنافسه التقليدى الأهلى، الذى حصد البطولات وجمع الملايين من الدولارات، لذلك فقد طلب بعض أعضاء المجلس المقربين من عباس بضرورة السعى للتمديد لمدة 13 شهراً بهدف محاولة الإصلاح وحل المشاكل المالية والإنشائية.

الأعضاء بنادى الزمالك يشعرون بالغضب العارم ضد ممدوح عباس ومجلسه ويحملونهم مسؤولية السقوط الأبيض، و13 شهرا أو حتى 13 سنة لن يستطيع فيها عباس إصلاح أخطائه التى قادت النادى للانهيار فى كل الأنشطة، وجعلت النادى مكبلا بالديون الضخمة التى تحتاج لعشرات السنوات لتسديدها، وحقاً أصبح الزمالك يحتاج ثورة لإعادة تقييم كل الأمور من خلال وجوه جديدة قادرة على العمل الدؤوب بدون أهداف شخصية.
الأبيض يحتاج نهضة كروية تبدأ من قطاع الناشئين وترسيخ مبادئ تصعيد الأفضل والسعى لاكتشاف المواهب، وأعتقد أن محمود سعد قادر على تنفيذ هذا إذا تم منحه صلاحيات أكبر، وفى فريق الكرة الأول لابد من إعطاء العيش لخبازه، ويكون لنجمى الكرة حازم إمام وإبراهيم يوسف صلاحيات مطلقة فى إدارة شؤون الكرة لأنهما الأكثر دراية بكواليسها والأفضل لها وليس أصحاب المصالح الذين يحبون ويكرهون بعيداً عن المصلحة العامة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة