عمر الأيوبى

حسام «الصنايعى» الأحمر الأفضل للفراعنة

الإثنين، 18 فبراير 2013 06:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسام حسن.. الأسطورة الكروية المصرية صاحب التاريخ الطويل من الإنجازات والبطولات، والأهداف فى كافة البقاع فى الكرة الأرضية.

شبكة «يورو سبورت» باللغة الفرنسية اختارت حسام حسن فى قائمة أفضل 20 لاعباً فى تاريخ القارة السمراء مع النجوم الأفارقة من الجزائر رابح ماجر والأخضر بلومى، والغانى عبيدى بيليه، وحارس المرمى المغربى بادو الزاكى، ليكون الأخير بمثابة «قنبلة» تضرب فى وجه مسؤولى اتحاد الكرة المصرية الذى سخر بعض أعضائه من طرح اسم العميد حسام حسن، لتولى تدريب المنتخب الوطنى خلفا للأمريكى بوب برادلى أثناء الأزمة الأخيرة مع عصام الحضرى.

حسام حسن هو منتج أهلاوى الصنع وبدأ فى ربوع القلعة الحمراء، حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 84 ليتألق ويقود المنتخب لكأس العالم 90، ويحصد العديد من البطولات المحلية والأفريقية، ولا خلاف أن الأسطورة تعلم الروح القتالية فى الأهلى، وأصبح صنايعى بطولات.
وخاض العميد حسام العديد من التجارب الاحترافية فى نيوشاتيل السويسرى، وباوك اليونانى، والعين الإماراتى، ودخل التاريخ الأوروبى، ضمن أربعة لاعبين فقط، أحرزوا 4 أهداف فى مباراة واحدة، عندما سجل رباعية فى فوز نيوشاتيل على سيلتك الأسكتلندى بكأس الاتحاد الأوروبى.

الأسطورة رحالة كروية لا يمكن إغفال إنقاذه للزمالك من السقوط، فى نفق النسيان بعد أن انضم بصفوفه عام 2000، وقاد الفريق لعدد كبير من البطولات، وأحرز معه 40 هدفاً، وأيضا اللعب فى صفوف المصرى البورسعيدى 3 مواسم، والشواكيش، والاتحاد السكندرى، واعتزل ليتجه للتدريب، ويعلن عن نفسه مدربا كفؤا يعتبره الزملكاوية المنقذ، بعدما تولى تدريب الفريق الأبيض موسما ونصف، وانتشل الزمالك من ذيل الدورى للمربع الذهبى، والمنافسة على البطولات.

حسام حسن ومعه توأمه إبراهيم قيمة كروية فى مصر، يجب استغلالها بالشكل الذى يعمل على الاستفادة بخبراتهم الطويلة، فى الملاعب وبدون مجاملة حسام حسن هو الأفضل لتدريب المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة، لأنه يمتلك جينات البطولات، ولديه ملكة الروح القتالية، التى يستطيع بثها فى نفوس أى لاعبين يتدربون على يديه واسألوا لاعبى الزمالك، وكمان المصرى البورسعيدى، والذى كان انتفض معه وحقق نتائج جيدة آخرها التغلب على الأهلى بثلاثية فى المباراة المشؤومة التى شهدت «مذبحة بورسعيد».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة