يصر لاعبو الزمالك وجهازهم الفنى على التأكيد بوجود روح جديدة وعزيمة وإصرار على إسعاد جماهيرهم متجاوزين كل الصعاب والأزمات التى تواجههم.
الفريق الأبيض تظهر بين صفوفه الروح الجديدة والحب والألفة بين لاعبيه جميعًا، وكذلك مع جهازهم الفنى الذى يبذل مجهودا كبيرا لاحتواء المشاكل ويتغلب عليها بعيداً عن الصدام مع مجلس الإدارة وعشوائية العمل والضرب فى الكواليس.
الأبيض حصد 12 نقطة من 12 نقطة فى الدورى محققًا 4 انتصارات متتالية، بخلاف السباعية فى شباك جازيللى التشادى بدور الـ64 لدورى الأبطال الأفريقى، والجميل هو الأداء الممتع والخططى فى معظم المباريات مع الرغبة فى الفوز التى أصبحت واضحة فى وجوه اللاعبين جميعًا.
كان بعض الزملكاوية يخشون عودة الدورى فى ظل «فوقان» الأهلى وفوزه بالبطولة الأفريقية ومشاركته بكأس العالم للأندية، ويشفقون على اللاعبين عند مواجهة الأحمر، ولكن بعد هذا الأداء والتألق الأبيض انعكست الرؤية والجماهير البيضاء كانت تتمنى أن يكون الأهلى فى نفس مجموعة الزمالك بالدورى ليتقابلا ويترجم الأبيض نجاحاته إلى الفوز المنتظر على الأحمر، وليس بغريب أن يقول الزملكاوية إن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى «محظوظ» لأنه ابتعد بفريقه المهلهل بعد رحيل نجومه الثلاثة أبوتريكة وأحمد فتحى وجدو عن طريق الزمالك.
برافو لاعبى الإسماعيلى الذين لم يحصلوا حتى الآن على مستحقاتهم المالية وينتظرون صرف الشيكات التى حصلوا عليها منذ أسبوع، فالدراويش يقدمون أداء متميزا ويحققون الانتصارات المحلية والنتائج الإيجابية بالبطولة العربية، ولم يثيروا مشكلة مع إدارة النادى ورفضوا الخروج عن تركيزهم لمهاجمة محمد أبوالسعود رئيس النادى الذى يكتفى بكتابة التغريدات على «الفيس بوك» للرد على تساؤلات جماهير الدراويش غير مكتف بسفرياته الكثيرة للخارج.
وبخلاف المستحقات مازال ملف التجديد للاعبين محمد حمص وأحمد خيرى وعمر جمال وأحمد الجمل ومهاب سعيد مفتوحا، ومجلس الدراويش عاجز عن التحرك ويكتفى بالتصريحات البالونية، والخوف يسيطر على الجماهير الإسماعيلاوية من رحيل أحمد خيرى بعدما دخلت أندية الزمالك والمصرى البورسعيدى فى مفاوضات معه لضمه، والرئيس محمد أبوالسعود يتحدث عن شعارات قديمة ويطلق تصريحات تثير غضب اللاعبين بدلاً من السعى لإنهاء الأمر والجلوس معه.
مازال أحمد حسام «ميدو» يصر على افتعال الأزمات والابتعاد عن طريق العودة للملاعب والاكتفاء بالكلام والانتقادات على تويتر، وآخر لقطات ميدو هى وصف محمد أبوتريكة لاعب الأهلى بـ«المياس» والتأكيد على أنه يقوم بأفعال كلها للشو الإعلامى فقط بعيداً عن الحقيقة.
تصرفات «ميدو» أصبحت تلقى سخرية من الجماهير لأنه نسى نفسه وتفرغ لانتقاد الآخرين، وتجاهل أنه كان نجم الشباك فى الملاعب الأوروبية منذ سنوات قليلة، ولكنه دخل سكة الفشل والضياع وأصبح غير مرغوب فيه بالزمالك أو الأندية الإنجليزية بالدرجة الرابعة. يا كابتن ميدو سيب الناس فى حالها «أبوتريكة» وغيره وركز فى نفسك شوية.