عصام شلتوت

عقوبات تضعها الجماهير شرط العودة للملاعب

الإثنين، 25 فبراير 2013 02:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجوز جداً أن تفكر الجهات الأمنية فى المحروسة فى جدوى عودة الجماهير ولو «بجدولة» الأعداد.. خاصة أننا فى سنين جدولة. زى جدولة الديون.. جدولة فوائدها.. وجدولة الجدولة!
سيبكم من لصق حكاية «الجدولة».. بحضور الجماهير.. وتعالوا نعود بسرعة لتحليل عودة الجماهير، أو عمل دراسة نفسية لهذه العودة، أو ورش عمل.. برضه لأننا كلنا بنحب مسمى الورش!

الجماهير يمكن أن تعود بطريقة سهلة.. فمثلاً لو سمح لكل فريق بـ«1000» متفرج مثلاً.. سيصبح فى الملعب «2000» متفرج، يحركون سكون اللعيبة، ولعل حضور «10000» متفرج لمباراة السوبر فاتحة خير لإعادة الجماهير.

لكن حتى لا يكون كلاما فى الهواء، فعلى الجماهير أن تقدم بارقة أمل فى العود «الحميد» للملاعب، والأمن أيضاً.. فلماذا؟

أولاً: يجب أن تعرف الجماهير أن العودة تعنى عدم الاحتكاك، وأن الملاعب ليست بديلاً عن المظاهرات والوقفات.. بل يجعلوها واحة راحة لهم من العمل السياسى.. مثلاً!
أما الجهات الأمنية، فعليها كما ظهرت بجدية فى الملاعب وتحديداً مباراة السوبر أن تعيد صياغة الأمور.. بل أن تساهم وزارة الداخلية فى كشف المشاغبين أو بداية الشغب بكاميرات، لن تكلف أرقاماً فكلية ولا حاجة، وستقوم وسائل الإعلام بنشر هذه الصورة، وستقوم الجهات الأمنية بعملها.. ولكن! الأمن قام بأداء واجبه %100 فى السوبر الأحمر.. لكن عقب المباراة رأينا جماهير تحيط باللاعبين وهى تعطى تصريحات.. أو مقابلات للتليفزيون.. وهات ياقبلات وسلامات.. بل وإجابات نيابة عن اللاعبين.. آى والله.
إذن المطلوب.. هو بدء التفكير فى إعادة الجماهير.. وربما أيضاً يمكن لاتحاد الكرة أن يبلغ الأندية بأن هناك خصما من النقاط، وليس غرامات مالية فى حالة الخروج الجماهيرى عن قواعد التشجيع النظيف!

أيضاً وضمن الدراسة.. أين أداء بعض الواجبات من مسؤولى الكرة، فلم نجد جلسات مع الجماهير.. من الأندية، ولا الاتحاد.. ولم نجد تركيزاً إعلامياً بالشكل المناسب ليس على الجماهير، ولكن مع الجماهير، حتى تضع بنفسها جزءا كبيرا من قانون العقوبات الكروى.. وقتها سيصبح قانوناً محترماً غصب عن «الخواجات»! إنها مجرد فكرة.. حتى لا يقال تعالوا نعيد الجماهير الماتش الجاى!

بس فكرة جديرة بالنقاش، ويجب أن نبدأ أمس.. أما الرضا بالمقسوم.. واللعب بدون زئير الجماهير.. فهو ما لا يمكن تصوره.. ولا تحمله.. صدقونى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة