ناجح إبراهيم

الشعب يريد هدنة

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 07:46 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- مصر تريد هدنة تلقتط فيها أنفاسها قبل أن يضيع كل شىء.
- نريد هدنة من الصراع السياسى المدمر الذى مزق الوطن كله.
- نريد هدنة من التكالب على السلطة أو الاستئثار بها أوالدوران حولها.
- نريد هدنة من الضرب تحت الحزام بين القوى السياسية المصرية فى حلبة الملاكمة للفوز بتورتة الحكم التى يحلم بها الجميع.
- نريد هدنة من التحاور بالأحذية.. ومن الإسفاف فى القول وبذاءة التحاور بين الفرقاء.
- نريد هدنة من حصار المؤسسات السيادية ومحاولة هدمها أو تعطيلها.
- نريد هدنة من التفحش والتبذل فى الخطاب الدعوى أو الإعلامى.
- نريد هدنة من تخوين كل طرف للآخر.. نريد هدنة من إلقاء المولوتوف من جانب الثوار والغاز والخرطوش من الأمن المركزى.
- نريد هدنة من ارتفاع الأسعار الجنونى.
- نريد هدنة من الرشوة والفساد والمحسوبية.
- نريد هدنة من تخبط قرارات مؤسسة الرئاسة وعدم دراسة القرارات جيداً قبل إصدارها.
- نريد هدنة من الذين يريدون حرق الأرض تحت د. مرسى حتى لو احترق الوطن كله معه.
- نريد هدنة من الذين هتفوا مراراً وتكراراً قبل ذلك «يسقط يسقط حكم العسكر».. واليوم يطالبون الجيش بالانقلاب العسكرى.
- نريد هدنة من الذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على د. مرسى لأنهم ساندوه فى الانتخابات.
- نريد هدنة من الاعتصامات والاحتجاجات والنخب التى تسعى بحثا عن دور فى المشهد السياسى.. ولسان حالهم يقول: «لاسيما الإمارة ولو على الحجارة».
- نريد هدنة من بعض الإسلاميين الذين يخونون ويشتمون كل من يبحث عن مخرج للأزمة ويحلون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم.
- نريد هدنة من الإقصاء وادعاء الفضل.. نريد هدنة من الإعلام الذى ملأ الدنيا ضجيجا ً ودون طحن أو فائدة.. حتى سئم الجميع الخطاب الإعلامى الذى يهدم ولا يبنى.. ويفرق ولا يجمع.
- نريد هدنة من تطفيش السياحة والسياح.. والاستثمار والمستثمرين.
- نريد هدنة من التراخى الأمنى مع البلطجية وتجار السلاح والمخدرات وفوضى الشارع المصرى.
- نريد هدنة من فوضى الدروس الخصوصية وانهيار التعليم الحكومى والخاص.
- نريد هدنة من تقديم الفصيل على الوطن والجماعات على المجتمع والأحزاب على الدولة.
- نريد هدنة من شح النفوس وغلبة الهوى والأثرة والبحث عن مغانم السلطة.
- نريد هدنة من الذين لا عمل أو حرفة لهم ينفعون بها أنفسهم وأولادهم وأوطانهم.. وإذا سألت أحدهم عن عمله قال: إنه سياسى أو ناشط أو ثائر أو داعية.. فأين عمل هؤلاء الذين يتكسبون منه وينفقون منه على أولادهم.. إنهم يقتاتون على الوطن وآلامه وآهاته.
- نريد هدنة من الذين يريدون السيطرة على كل مناصب الدولة بالولاء لا الكفاءة.
- نريد هدنة من الدعاة الذين لا هم لهم سوى تكفير وتفسيق وتبديع المسلمين الآخرين الذى يخالفونهم الرأى أو الفكر السياسى.
- يا قوم كل المتحاربين فى كل زمان ومكان يحق لهم الاستمتاع بهدنة إلا الشعب المصرى المسكين.. حيث يريد البعض أن نعيش فى صراعات وحروب ونزاعات سياسية وفكرية وأيدلوجية وإعلامية باستمرار.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة