مصائب التوقف.. جلبت على الكرة فوائد!

عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم.. ما عند الله خير.. وأبقى.. أقوال من خير الكلام ثابتة تدلل على أن الإنسان ينسى دائمًا أن الغيب ليس ملكه.. وعليه أن يختار ويعيش فى الواقع دائمًا.

عاد الدورى.. عودا حميدا فى كل الأحوال.. رغم الخسائر التى رصدناها.. والبالغة مليارا وقرابة 200 ألف جنيه.. أو تحديداً.. مليارا و191 ألفا و443 جنيها!

رغم هذا.. العودة المتأخرة بعض الشىء.. والحاجة للمال، بعدما أخلى المجال الكروى من الأموال السوداء.. أو أغلبها.. دفعت إدارات أغلبية الأندية لتعطى الفرصة لنجوم جدد، سواء لاعبين تعدوا فى بعض الأندية الـ15 إلى 20 لاعبا، وأيضًا فرصا كان يستحقها مدربون شبان، مثلما هو الحال فى بلدان العالم المتطور كرويًا!

باع الأهلى أبوتريكة وفتحى وجدو، أو أعاروهم.. ما تفرقش.. قدم أسامة نبيه نفسه مديراً فنيًا لفريق الزمالك فى ظل غياب الخواجة فييرا.. يدرب الجونة الآن محمد جمال، وهو لاعب موهوب، قبل أن يصبح فى الطريق إلى النجومية التدريبية.. ولمن لا يعرف كان محمد جمال لاعبًا من جيل وليد صلاح الدين، ويطاوله موهبة، رشحوه فى الزمالك لأن يكون «ملك النص».. وهو لقب فاروق جعفر «روقة».. تخيلوا!

أحمد سارى مديراً فنيًا للاتحاد السكندرى.. ومعه كتيبة جديدة من النجوم الإسكندرانية، محمد عبدالجليل مديراً فنيًا لمصر المقاصة.. أخيراً أصبح لدينا من يقارب سنًا جوارديولا، ودى ماتيو الإيطالى مدرب تشيلسى الذى فاز مع الأزرق الإنجليزى بدورى أبطال أوروبا للأندية.
أصبح لدينا مدراء فنيون مثلما الفرنسى، التونسى الأصل جيرى لاموشى المدير الفنى لأفيال كوت ديفوار!

الحكام.. حدث ولا حرج لدينا 5 نجوم شبان.. وأصبح العجوز من قضاة الملاعب يقترب من الـ6.. و37 سنة.. عوداً حميداً. متأخراً للدورى، لكن كله فوائد.. وشكرااا.