يصر عماد متعب، مهاجم الأهلى، على الشكوى والصراخ من الظلم الذى يتعرض له فى صفوف فريقه منذ عدة أسابيع، ويعلن الغضب مع كل تغيير له خلال المباريات التى يشارك فيها.
متعب يظلم نفسه، واستمراره فى حالة التوهان التى يعيشها يعنى اقتراب نهايته الكروية فى الملاعب، لأن مستواه بالفعل فى النازل، واختفت خطورته تمامًا، وأصبحت مهمة رقابته هى الأسهل لأى مدافع بفريق يواجه الأهلى.
وغير مقبول تمامًا الحديث عن كون زواجه يارا نعوم السبب فى اهتزاز مستواه، لأن الخوض فى الأمور الشخصية للنجوم غير مقبول، وفيه ظلم كبير على الزوجة يارا، وتحميلها مسؤولية هبوط مستوى متعب مبالغة، لأن هناك نجوما كثيرين متزوجين نجمات ومستواهم لم يتأثر، مثل بيكيه، مدافع برشلونة الإسبانى، الذى على علاقة غير شرعية مع المغنية الكولومبية شاكريا، وأنجب منها، ومستواه فى القمة، ويلعب أساسيا فى صفوف البارسا، أو لامبارد، لاعب تشيلسى الإنجليزى، المتزوج من عارضة أزياء، ومستواه فى تألق، أو محمد عبدالمنصف، حارس مرمى إنبى، والمتزوج من الفنانة لقاء الخميس، وتعرض لهجوم عنيف من الجماهير على «الفيس بوك» و«تويتر» عقب مسلسل «الزوجة الرابعة»، ولم يهتز منصف، ويقدم مستوى متميزا فى حراسة المرمى.
لا أريد المبالغة لأن يارا نعوم مظلومة، والمشكلة فى عماد متعب نفسه، المشغول بترخيص سلاح نارى، والظهور فى مناسبات وحفلات وأفراح، وتركيزه فى الملاعب يكون محدودا، ويضيع الفرص السهلة. وبدون مجاملة حسام البدرى يجامله بالمشاركة، وكان صراخه سابقًا لوجود أبوتريكة وجدو.