أحمد حسام «ميدو».. بالتأكيد تقديمك بالاسم الثانى.. ثم اسم شهرتك «ميدو» له مغزى.. بل ربما عدة مغازى.. أولها أنك قتلت حلم العبدلله كاتب هذه السطور، ومعه ربما أحلام مصرية كثيرة.. وأحلام بيضاء أكثر.
ميدو.. الذى كان دروجبا يلتمس منه لقطة فى صورة تضمهما معًا.. أصبح كبيراً وفيلاً شهيراً.. حدث فى أوليمبيك مارسيليا الفرنسى.
ميدو.. العربى المصرى الذى حاز إعجاب أكثر من بلد أوروبى كروى، ووصل به الحال إلى نجومية مشعة فى إنجلترا، بل قدم نموذج الشاب العربى المصرى المسلم، على أفضل ما يكون.. أين ذهب؟!
ميدو.. النجم الذى عاد إلى مصر مدججا بأحلام الزملكاوية.. ورغم عدم قناعة من يدعون البحث عن صالح الوطن من أمثال العبدلله بعودة ميدو.. لكن تفهمنا أن ميدو المحترف، ربما عاد من أجل حلم جماهيرى مع ناديه، وقلنا ربما كمحترف اقترب من أقصى درجات الاحتراف رأى أن يعود لشحن حافز الاحتراف الغربى.
المهم أن ميدو لم يعد.. بل أشعر أنه لن يعود مجدداً إلى سابق شهرته.. ولأن المحترف داخل ميدو نسبته عالية، انتظرنا أن يشرح لنا الأسباب، لكنه لم يشرح؟!
ميدو دخل عالم الإعلام.. والتحليل.. وعلى ما أظن أنها تعد النهاية للاعب ميدو، فلا أظن أن الأندية الأوروبية تسمح بأوقات «مجدولة» للاعب محترف فى ستديوهات تحليلية.
ربما يتساءل من يشاء لماذا رصد ميدو فى هذه السطور؟.. وده طبيعى جداً.
الحكاية أن هناك أخبارا طيرت من الزمالك حول مطالبة ميدو بمستحقات قديمة.. وهذا بكل أمانة حقه.. ولكن؟!
لابد أن يراعى ميدو الحالة الاقتصادية لناديه، هذا من جانب.. ومن جانب آخر على ميدو أن يطلب جدولة المديونية البيضاء بشكل شفاف ومعلن، حتى لا يتهم بالضغط على الزمالك.
الآن والمزيد من الإيضاح، علينا أن نطالب ميدو.. بألا يزج أحد باسمه ضمن قائمة من يحاصرون الزمالك.. أيضًا كانت بداية رصد حالة ميدو فى هذه السطور بكل أمانة، لأننى متأكد أن ميدو متعه الله بالصحة والعافية هيزعل قوى، وهو يرى السيرة الذاتية له ينقصها اللعب فى الأندية فئة النجوم السبع.. أى والله!
هذه ليست المشكلة، لكن يبقى أن نطالب ميدو بالحرص حتى لا يوضع اسمه على قائمة المحرضين على الزمالك.. ونقول له خليها عليك شوية.. بلاها مشاكل تعد لك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة