مصطفى فرغلى

مرسى ابن الإخوان اتهزم يا mens

السبت، 16 مارس 2013 09:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أردت النجاح – مهما كان موقعك- فعليك أن تخط لنفسك مستقبلا مصحوبا بقوة إرادتك، وببذل كل ما فى وسعك للوصول لغايتك، من هذا المنطلق أبدأ كلامى معك سيدى الرئيس، ألا ترى ما نحن فيه.. ألا ترى ما قد بلغنا "اعتصامات، وإضرابات، وبلطجة، وسرقات، وقطع طرق، وحرق منشآت وتهريب سولار، إلخ.. ألا يحتاج كل هذا إلى قرارات توقف تلك الممارسات التى تخيفنا يوما بعد يوم؟! ألا ترى سيدى الرئيس أن صمت سيادتكم تلقاء ما يحدث بالمعشوقة مصر، فى رقبتك وستسأل عنه أمام رب العزة سبحانه؟ ألم تقرأ قوله تعالى "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ".

أنا لم ولن أتجنى على شرعيتكم سيدى الرئيس، ولن أتهكم عليكم، فهذا ليس من شيمتى، ولكن تذكرت قولة سعيد صالح، عندما تغلب عليه رهط ممن كانوا حوله وادعى أن إذاعة أجنبية هى من سربت خبر انهزامه بقوله "مرسى بن المعلم الزناتى اتهزم يا mens، فأردت أن أقول إن الانهزام نحن من نصنعه، والنجاح أيضا نحن من نصنعه، فقوة الإنسان المصحوبة بعدله تجعله بإذن الله عبدا ربانيا يقول للشىء كن فيكون، ذلك إن اقترنت تلك القوة بالإخلاص.

أنا لم ولن أتجنى على شرعيتكم سيدى الرئيس، ولكن خوفى على بلدى ونفسى وأهلى وولدى وبنتى، وزوجتى، يجعلنى أدعوك سيدى الرئيس لأن تكون أقوى مما أنت عليه، لأن ضعفك سيدى ضعف للأمة، وقوتك سيدى قوة للأمة، هل تعلم سيدى الرئيس أن من مات -وإن كنت لا ترغب فى ذلك ولم تسع إليه- دمه فى رقبتك؟ وهل تعلم سيدى الرئيس أن ما تم حرقه وتدميره فى رقبتك؟ وهل تعلم أن ما تم تكسيره سيدى فتكسيره فى رقبتك؟

أنا لم ولن أتجنى على شرعيتكم سيدى الرئيس، ولكن قل بالله عليك، ما الفرق بينك أنت رأس الدولة، وصاحب القرار، وسيده، وصاحب السلطات، وبينى أنا المواطن العادى، إن لم تحقق لى الأمن الذى وعدت به مرارا وتكرار ولم يتحقق، فما فائدتك إذًن؟

تحدثت بالأمس مع أحد الأصدقاء وكنا قد قررنا سويا أن ندعمك فى الانتخابات.. وسألته هل أنت نادم على قرارك – للأسف- قال "نعم"، وأضاف أبصم بالعشرة، ذلك لما جناه من ضعف قراراتكم وقلة حيلتكم.

أنا لم ولن أتجنى على شرعيتكم سيدى الرئيس، وسأسأل نفسى "إن كان هناك من يعرقل المسيرة، وإن كان هناك من لا يريد النجاح لكم؟ وسأرد على نفسى أيضا -ما أنا اتجننت- أين الدولة ومؤسساتها التى ينبغى أن تكون قوية بعزمكم وإرادتكم، ولماذا هذا الخنوع الذى أصاب كل مؤسسات الدولة بدءا من الرئاسة، وحتى أقل مؤسسة خدمةً للمواطنين؟

أنا لم ولن أتجنى على شرعيتكم سيدى الرئيس، ولكن حبى لبلدى ولكم أيضا هو ما دفعنى لأن أسألك لماذا لم تكن سيد قرارك؟ قرارك الذى أنتظره لأطمئن على ما تبقى من مصر.. لا تسألنى عن القرار الذى أبحث عنه، لأنك لو لم تعلمه فتلك مصيبة، وإن كنت تعلمه ولم تتخذه.. فدعنى أقولها وبكل ثقة مرسى ابن الإخوان اتهزم يا mens.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة