جميعا ننتظر ماذا سيفعل بنا مرسى وجماعته؟ وما هو الطريق الذى رسمته جمعية الإخوان المسلمين «الجماعة سابقا»؟ خاصة مع تزايد حجم الانهيارات والانكسارات التى مرت على الوطن منذ استيلاء الإخوان على الحكم ويبدو أنه ومع كل هزيمة إخوانية للجماعة وللرئيس نجد من يخرج علينا من قياداتها بتخاريف وأكاذيب يحاسب عليها القانون وعلى مدى يومين أتحفتنا قيادات هذه الجماعة ببعض من التعليقات التى تهدف إلى تشويه رموز مصر الحقيقيين وليس المزيفين، ودائما ما يختار قيادات الإخوان «المنفسنين» اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لتشويه صورته بكل الطرق وهذا ما يحدث منذ وفاة عبدالناصر ولكنه زاد عملية الهجوم بعد أن وقف الرئيس الإخوانى فى ميدان التحرير ليقول عبارته السوداء «وما أدراك ما الستينيات» عقب نجاحه المشكوك فيه ليحكم مصر.
ومنذ أن فتح محمد مرسى الباب للهجوم على عبدالناصر وجدنا قيادات إخوانية أخرى تقوم بنفس الدور «القذر» والسبب لا يعود إلى أن ناصر قد حبسهم أو عذبهم أو قتلهم ولكن السبب الحقيقى وراء حملة الهجوم الإخوانى على ناصر يعود بالدرجة الأولى إلى الفشل الذريع الذى حققه أول رئيس إخوانى يحكم البلاد بالمقارنة بالنجاح الكبير الذى حققه عبدالناصر فى حكم مصر وبحسبة بسيطة نجد الزعيم عبدالناصر حقق ما لم يحققه مرسى وجماعته حتى الآن والسبب أن ناصر كان رئيسا لكل المصريين أما مرسى فهو رئيس للإخوان فقط والنتيجة الطبيعية هى فشل مرسى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفى كل شىء.
ومن أشرس رموز الإخوان التى تهاجم عبدالناصر يوميا هو الدكتور عصام العريان حبيب وصديق اليهود والرجل الذى دعا كل إسرائيلى صهيونى مصرى أن يعود لمصر ويحصل على أملاكه وهى الدعوة «الشاذة» التى أطلقها العريان ولم يعتذر عنها حتى اليوم، العريان يحاول النيل من الزعيم الخالد عبدالناصر ويتهمه بأنه قسم الأمة العربية، ولكن يبدو أن العريان نسى أن صديقه الرئيس الإخوانى محمد مرسى تسبب ليس فى تقسيم العرب بل فى تقسيم المصريين، نسى العريان أن الزعيم عبدالناصر بنى أمجاد المصريين أما مرسى فهو هادم أحلام المصريين، ناصر هو ابن المؤسسة العسكرية التى يملكها الشعب أما مرسى فهو ابن مؤسسة المرشد التى يملكها الإخوان، يا دكتور عريان اصمت قليلا ففضائح حكم الإخوان هى ما سيسجله التاريخ.
عبد الفتاح عبد المنعم
لماذا أحب المصريون عبدالناصر وكرهوا الرئيس مرسى؟
الإثنين، 25 مارس 2013 02:56 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة