عصام شلتوت

مشروع الهدف.. فندق.. وملاعب.. يعنى اللى يسكن بره.. ضلالى

الثلاثاء، 26 مارس 2013 06:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمناسبة فوز منتخب الشباب مع مديره الفنى ربيع ياسين بواحدة من تذاكر كأس العالم للشباب بتركيا، ودى حاجة حلوة.. وكمان بمناسبة احتراق اتحاد الكرة.. فى الاقتحام الثانى.. ودى طبعاً حاجة وحشة!
إنما فى كل الأحوال.. هما مناسبتان يمكن الاعتماد عليهما فيما سنلقى عليه الضوء.. وهو أمر هام جداً.. وخطير لأقصى درجة.. صدقونى.. واسمعونى.
عندنا مشروع اسمه الهدف به ملاعب وصالة ألعاب «جيمانيزيوم» وقاعات اجتماعات، ومطعم بمعداته.. وفندق سكنى.. حسن إعداده.. بطريقة اطبخى يا جارية كلفى يا دولة يجعله 5 أو 7 نجوم.
المهم ربيع جلس بشباب مصر هناك، واتحاد الكرة الآن يدير أكثر من %60 من أمور الكرة من مقر الهدف النموذجى جداً.
إذن لماذا ندفع عشرات الآلاف من الدولارات فى سكن الفندق.. بكل ما تحويه من ضوضاء وزحام؟!
لماذا.. والمفروض عكس ما ستقول لا يتكلم أحد عن ملاعب وجيم فى منطقة صحراوية وجو جاف بعيد عن أى قلق، وكل النزلاء شبه بعضهم البعض.. رياضيون.. كنا نسمع العظيم الراحل الجوهرى وهو يطالب بتجهيز مكان زى ده.. لأن كل العالم منتخباته تدرب فى «الكامب» وهو معسكر معزول عن المدنية أو المدينة ما تفرقش!
المدهش أن أى شركات إدارة فنادق يمكنها تحويل «الهدف» إلى منتجع صحى ورياضى يضمن إقامة سعيدة للمنتخبات.. مش كده برضه؟!
المذهل أننا نجد كل شوية وعبر المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى نفحة جاية من «الفيفا».. آخرها 2/1 مليون دولار.. يليه نصف آخر.. يعنى مليون دولار.. يا بلاش!
باقى المذهل هو عدم صدور قرار حتى الآن باستكمال التجهيزات اللازمة وبدء تفعيل فندق ومقر المنتخبات بما فيها المنتخب الأول بالطبع، للإقامة هناك.. ولا ده كلام غلط؟!
قولوا لنا يا ناس.. يعنى إيه عندنا المكان المناسب الموفر للمال.. ونروح لندفع للفنادق مبالغ طائلة؟!
بلاش سوداوية ومؤامراتية ولا للحديث عن العلاقات أو المجاملات.. أو حتى دفع الشيكات بدون آهات.. فما بالنا لو فيه كلام والعياذ بالله عن العمولات؟!
علشان ما حدش يزعل مرة قالوا إن مصروفات إضافية «إكسترا».. والعياذ بالله بلغة الفنادق كانت قرابة 300 ألف جنيه؟!
طيب علشان ما حدش يفهمنا غلط.. معروف فى السياحة أن جلب مجموعات يعنى تخفيضات وبيات.. ودايوزات.. وحركات؟!
كلامنا هذا لا ينطبق على مجلس إدارة الاتحاد الحالى، ولا السابق لكننا فقط نلفت الأنظار لهذا الكم من الإهدار للأموال، بل أيضاً للوقت والتركيز وكل ما يحتاجه فريق كبير عزيز!
فاز ربيع ومنتخب شباب مصر بعد إقامة هناك، احترق الاتحاد وستتم إدارة الكرة من هناك.. يبقى فاضل إيه؟!
لمن لا يعلم الحجرات تكفى فريقين والتجهيزات كاملة.. والنجوم حسب الفرش وهو متاح.. إذن وهو ما لا نحب إثباته.. أن من سيؤخر العمل بهذا القرار.. يبقى من غير زعل ضلالى!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة