مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول الإمام على بن الحسين: «ليس من العصبية أن يحب المرء قومه، ولكن العصبية أن ترى شرار قومك خيرا من خيار قوم آخرين».
حتى تفهم أكثر الحكمة الكامنة فى طيات كلام نسل النبى - عليه الصلاة والسلام - تأمل الصورة المرفقة.. تأملها جيدا واحفظ لسانك قدر المستطاع.. بعد أن تسأل هل كانت الكعكة كبيرة ومغرية إلى هذا الحد الذى يحول هذه الكائنات البشرية الموجودة فى الصورة من وضع الحميمية والضحك والتكاتف إلى وضع التنافر والسباب والاقتتال الذى يدفع الشارع المصرى ثمنه من دماء أبنائه، بينما هؤلاء السادة الظاهرون أمامكم فى الصورة يحصدون مكاسب تواجدهم فى السلطة وشهرة تواجدهم على رأس قوائم المعارضة؟ أرجوك لا تستدعِ انشراح وأنت تتأمل هذه الصورة التى يبدو فيها كتف عصام سلطان فى كتف البرادعى فى كتف حمدين فى كتف الكتاتنى فى كتف أيمن نور، لا تترك العنان لمؤشرات ضغط دمك وأنت ترى هؤلاء الضاحكين فى صورة جمعتهم خلال زمن مبارك وهم يتقاذفون اتهامات أخلاقية على شاشات التليفزيون ويصف كل واحد فيهم الآخر بالعمالة والخيانة وكأن ما كان بينهم عشق حرام وغش إنسانى مبين. انظر إلى الصورة واسأل نفسك: وفيها إيه لو قرر هؤلاء الذين اجتمعوا ضاحكين متكاتفين قبل عامين من الآن الاجتماع مرة أخرى بنفس الروح والابتسامة.. ألم يكن حال البلد لينصلح؟ ألا يحقق ذلك الأحلام ويحفظ شعار «إيد واحدة» فى ثلاجة الوطن إلى الأبد؟.. ستأتيك الإجابة على الأسئلة السابقة بنعم.. لكى تتأكد أن واحدا من هؤلاء الذين فضلوا مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن، سواء كان إخوانيا أو ليبراليا أو يساريا أو مالوش فيها لا يستحق منك دعما ولا تعاطفا ولا حتى دعاء بعد ممات؟!!.. اضحكوا يا سادة فسوف تبدو الصورة فى مرحلة ما فاضحة!!
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة