أشعر أن الأمريكى بوب برادلى أصبح «ممصراً».. من التمصير.. يعنى لو كان الخواجه برادلى رواية عالمية مثلاً.. كنا هانسميه الخواجه برادلى.. عن رائعة الكرة الأمريكية.. تمصير زكى عبدالفتاح.. أو غيره مثلاً.. مثلاً!
تذكرت «التمصير».. عندما بدأت أشعر أن اتحاد الكرة، أو البعض فى المجلس الجبلاوى، أصبحوا «الإخوة الأعداء».. وهى أيضاً رائعة عالمية للكاتب ديستوفسكى «الإخوة كارامازوف» تم تمصيرها. الخواجه برادلى عمل بجد، وأصبح يكون فريقاً.. ووضع حارس المرمى عصام الحضرى ضمن عناصر نجاح الفريق. لكن فجأة التمصير لعب دوراً، فبدلاً من معالجة القصة مع بطلها الحضرى، تدخل الخواجه ليعيد الرواية لعالميتها ويشكر الحضرى بس إحنا مش عالميين لسه! يا عم إحنا معندناش تانى.. أرجوك عد يا بوب، قبل أن تصبح الخواجه عبدالقادر.