أطلق الإعلامى الصديق والأخ العزيز مصطفى الأغا مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة mbc مبادرة لنبد العنف فى الملاعب العربية جمعاء، بعد تزايد حدة العنف فى ملاعبنا بعموم الوطن العربى.
ما علمته أن المبادرة العربية -التى يعد لها الأغا- غاية فى الصعوبة.. لكنها أيضاً غاية فى البساطة؟!
نعم نحتاج من الإعلام العربى.. وأتكلم هنا بـ«لسان المواطن العربى» -إن جاز لى بالطبع- حتى أضع أمام الزميل والصديق العزيز بعضاً مما يؤرق شارعنا العربى المصرى.
أولاً المبادرة يجب أن تشمل أعمدة رئيسية تضمن لها النجاح.. هذا الأساس، هو اعتراف رواد الملاعب، جماهير الملاعب، بوجوب إعمال القانون.. بمعنى أن توضع ضوابط لدخول الملاعب.
بكل بساطة إذا قرأ جمهور أن القانون فوق الجميع.. فيجب أن نوفر فى ملاعبنا أحدث طرق تكنولوجيا أجهزة ضبط الممنوعات، مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك «بوابات للأشعة لا أدرى هل هى فوق البنفسجية، أو «إكس راى».. أو أى أشعة أخرى توضح هل هناك ما هو خاف تحت ملابس الجماهير!
أيضاً يجب أن يخاطب «الأغا».. فى الإعداد لطرح المبادرة وزارات الداخلية العربية، حتى تكون لها وقفة مع مسؤولى الكرة نحو تحويل أمن الملاعب إلى «وظيفة» محترمة يمتهنها شباب.. يقوده من خرج من الخدمة بعد طول عطاء سواء فى الجيش أو الشرطة، على أن يتم تأهيل العاملين بدراسات ومشاركات وسفريات للخارج.. حتى نفيق لما يحدث!
الشرطة يا سادة لا تتواجد أمام البوابات، لترى التذاكر، أو تفتش بنفسها الجماهير!
أيوة.. هذه مهمة الشركات التى نتمناها.. على أن تتواجد الشرطة فى محيط الملاعب على مقربة انتظاراً لأن يتم استدعاؤها لتنفيذ القانون المختلف عليه بين رجال أمن الشركات الأمنية.. والجماهير، فتحضر لبدء تنفيذ القانون واتخاذ الإجراءات.. فيها حاجة دى؟!
أيضاً أطالب الزميل العزيز مصطفى الأغا بأن يتجول، أولاً لعقد جلسات مع مسؤولى الكرة..
وأيضاً حتى يضع عينه على «نظام» معمول به فى أى بلد حتى لو كوالا.. لا.. لا.. لندرسه ونطبقه.. وهى مهمة تحتاج إعلاميا ينشد التطوير.. وبطبيعته «عروبى» يحب وطنه.
الصديق العزيز مصطفى الأغا.. مرحباً بمبادرتك لنبذ العنف.. وأكررها حتى يكون لها صدى، عليك أن تبدأ فوراً فى تمهيد الطريق.. ونحن معك.. نحو إقناع الكل بدوره: الجماهير.. الأمن.. الأندية.. وبعيداً بكل تأكيد عن كل ما هو رسمى.. أو حكومى.
يجب أن يقر الجميع قبل بدء فعاليات المبادرة لأن يعترف لك الجميع أن القانون أولى أن يتبع.. أو أن القانون فوق الجميع.. على الأقل أيها الزملاء لننظف «بعض أصابع» الإعلام التى ساهمت حتى لو دون قصد فى إثارة العنف.