الدورى فى خطر، وبطولة الكأس تنهار، وملفات كثيرة ساخنة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة ساكن لا يتحرك، وكأن الأمر لا يعنيه.
لا خلاف أن مجلس جمال علام يضم العديد من الشخصيات المحترمة المشهود لها بالنزاهة ونظافة اليد والفكر المتميز، ولكن للأسف لا يشعر أحد بأى بصمات جديدة أو تطوير إلا فى مجال التحكيم والدفع ببعض الوجوه الصاعدة بغض النظر عن التحفظات على أداء أو طريقة عمل عصام عبدالفتاح.
مبنى اتحاد الكرة احترق ولم نجد موقفا أو تحركا قويا من جمال ورفاقه، الكل يخشى الصدام مع الألتراس، ورفضت الفضائيات سداد أقساط التعاقدات و«طنش» الجميع، حتى جاء الأسبوع التاسع لينتفض عضوان فقط ويرفضان استمرار إذاعة المباريات إلا بعد السداد وتبدأ الفضائيات نسيان البلطجة وتسدد أجزاء من المستحقات.
استاد برج العرب يرفض استضافة مباريات الأهلى والزمالك الأفريقية ويخيم شبح قرار جماعى للملاعب العسكرية برفض إقامة المباريات وتزداد مخاوف إلغاء الدورى، ورجال الجبلاية ساكنون لا يتحركون، والوحيد الذى يشعر بالخطر هو العامرى فاروق وزير الرياضة الذى تحرك هنا وهناك واتخذ قراراً فرديًا صحيحًا بلعب مباريات القطبين الأفريقية بدون جماهير.
ويقود الأهلى مع بعض الأندية تحركات تهدد إقامة مسابقة كأس مصر، والجبلاية لا حس ولا خبر إلا فى تصريحات عنترية من حمادة المصرى ولولا بعض تحركات أعضاء الجبلاية سيف زاهر ومحمود الشامى وأحمد مجاهد لتم إعلان «وفاة» الكأس. بدون زعل الجبلاية عايزة «كبير» مثل سمير زاهر واللواء حرب الدهشورى يقود ويواجه ويحل ويتفاوض ويشعر الجميع أن هناك أبا يمكن الرجوع إليه.