سعيد الشحات

مرسى والمخابرات فى قضية اقتحام السجون

الأربعاء، 17 أبريل 2013 07:26 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدخل قضية اقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير مرحلة هامة، يوم الأحد الماضى واصلت محكمة مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار الشجاع خالد محجوب نظر قضية اقتحام سجن وادى النطرون وتهريب مساجينه ومن بينهم الدكتور محمد مرسى، وطلب المحامى أمير سالم استدعاء الرئيس مرسى لبيان كيفية اتصاله من ساحة السجن بقناة الجزيرة، بالرغم من انقطاع الإنترنت، كما طالب باستدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة لسؤاله عن رصد الجهاز لمكالمات حول اقتحام السجن وهروب السجناء.
المحكمة استمعت أيضا إلى المقدم محمد محمود أبوسريع الرئيس السابق للمباحث الجنائية لليمان 430 وادى النطرون قائلا: شفت بعض المقتحمين كانوا لابسين ملابس عادية وكانوا ملثمين ويحملون بنادق آلية ورشاشات، ويتحدثون بلهجة بدوية عربية، وقال إن ما رأيته كان عملية مدبرة ومنظمة، وإن مداخلة تمت مع إحدى القنوات الفضائية، قيل فيها إن سجن وادى النطرون تم اقتحامه، وهرب جميع السجناء وأن السجناء اقتحموا منطقة السادات، وبعدها حدث هياج بين المساجين، وبدأ الهجوم على السجن فى الثانية صباحا، وعند الرابعة كان الجميع قد تمكنوا من الهرب.
شهادة «أبوسريع» بالإضافة إلى الشهادة السابقة التى أدلى بها اللواء عصام القوصى مدير السجن أمام المحكمة، نلحظ فيهما عنصرا مشتركا يتمثل فى أن عملية الاقتحام كانت منظمة تنظيما دقيقا، وأن الذين نفذوها متدربون عليها، ويتحدثون لهجة بدوية عربية، وأن هناك مكالمة تمت مع قناة الجزيرة تتحدث عن عملية الاقتحام قبل وقوعها، مما فسره اللواء عصام القوصى بأنه كان بمثابة الشفرة التى تعد كلمة السر لبدء عملية الاقتحام.
ذكرت سابقا فى هذه المساحة، أن المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية السابق، ذكر فى حوار للزميلة «المصرى اليوم»، أنه رفع تقريرا بنفس الكلام عما حدث فى سجن أبوزعبل الذى يقع فى نطاق محافظة القليوبية، ولو أضفنا هذا الكلام إلى مجمل ما جرى من شهادات أمام محكمة الإسماعيلية، فنحن أمام حقيقة أن عملية الاقتحام كان مخططا لها بدقة، وأن تنظيما كبيرا كان يقف خلفها، ويمتلك هذا التنظيم معلومات دقيقة وخرائط واضحة، كما أنه يمتلك أسلحة وذخيرة ومعدات مساعدة وأموال تعين على عملية التنفيذ، وطبقا لذلك لا يجوز تسطيح الأمور بالقول أن الأهالى هم الذين دبروا عملية الاقتحام، وساعدوا فى هروب المساجين، وهو القول الذى ذكره الرئيس محمد مرسى أمام الجالية المصرية فى ألمانيا، فليس من المعقول أن يكون الأهالى على هذا القدر من دقة التنفيذ والتصميم عليه، أضف إلى ذلك أن الأهالى المعنيين بالقضية هم أهالى المساجين، فهل يعقل أنهم قد تجمعوا من كل مصر لتنفيذ هذا المخطط؟
هناك افتراض آخر يتمثل فيما قاله المهندس أبوالعلا ماضى منذ أسابيع عن وجود تنظيم بلطجى يتكون من 300 ألف كان تحت إمرة أمن الدولة، وفى حال صحة هذا الافتراض، فهل يمكن أن يكون هو الذى نفذ عملية الاقتحام؟، وتقل قيمة هذا الاحتمال أمام شهادات الشهود التى تتفق جميعها على أن لهجة المقتحمين هى بدوية وعربية.
يبقى التأكيد على ضرورة توجيه التحية إلى القاضى الجليل خالد محجوب الذى يصر على السير فى حقل ألغام من أجل كشف الحقيقة فى هذه القضية التى تعمل خفافيش الظلام على طيها وتحويلها إلى لغز فى التاريخ.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

وظهرت أطباق طائرة لكائنات غريبة حول السجن

تتحدث لغة بدوية بس مش عربية ؟؟؟!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

موسى كابيرو

العبرة فى التهمة ... !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى المجلود

الخوف كل الخوف من الزميلة " المصرى اليوم "

مرجع لأ يعتد به ولأ يأخذ منه ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

الف تحية

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

نيلسون مانديلا من السجن لكرسى الحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ســعيد متولـى

۩۞ يريحك لو قلنا إسـلاميين هربوا مرسـى ليكون رئيسـاً ۞۩

عدد الردود 0

بواسطة:

حكيم مرجان

6- إنقسام الجماعة الوطنية .. وفتوى الطهارة للفلول

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى

هل يوجد :كلمة او وعد واحد من اى اخوانى او الجماعة او مرسى و صدق فية ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الشرقية مهندس مدنى سابق الاحداث

كلمة زماااااااااااان قلتها على اليوم السابع تذكروا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشاكس

8 - الرد الفصيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة