مسعد عوض حارس مرمى منتخب الشباب والإسماعيلى أثبت فعلياً أنه مشروع سد عال جديد من فئة إكرامى والبطل وشوبير والحضرى، وبقليل من التوجيه الصحيح يستطيع الوصول إلى العالمية فى الأداء.
مسعد «أخطبوط» حراسة المرمى الجديد كشف عن استمرار قلعة الدراويش فى إنجاب المواهب الكروية المتنوعة، ولكن للأسف الشديد مارس بعض وكلاء اللاعبين الهواية المفضلة فى التلاعب بعقول النجوم الصغار وإغرائهم بجنة الأهلى والزمالك، وكالعادة الحمراء تدخل مسؤولو الأهلى بقوة لمغازلة الحارس الواعد فور اكتشاف موهبته عن طريق مدربه خالد مصطفى، وتمت عملية تحريض الحارس «الأخطبوط» على التمرد والعصيان على ناديه الإسماعيلى مستغلين حالة التوهان التى يعيشها مجلس العميد أبوالسعود، وخلال 6 شهور كاملة يغيب الحارس عن قلعة الدراويش ولا يتدخل أى مسؤول إسماعيلاوى لإنقاذ الموقف واحتواء حارسهم الصغير.
وبعد الفوز الكبير لصغار الفراعنة وحصد اللقب الأفريقى وتألق الحارس الأخطبوط تذكر الإسماعيلاوية أن لديهم جوهرة مختطفة، وبدأوا فى البحث عن طرق لاستعادتها، ولكن عموماً الحارس مسعد عوض هو من نبات الدراويش وتمرده عدة شهور لا يعطى الأهلى حقاً فى أخذ شىء ليس حقه، وبدون زعل الأخطبوط الصغير حق أصيل للإسماعيلاوية.