حسام البدرى المدير الفنى للأهلى الاستثناء الوحيد الذى أصبح يهدد أسطورة ومبادئ القلعة الحمراء الراسخة خلال عشرات السنين.
البدرى خرج عن التقاليد المألوفة بالأهلى فى سابقة تاريخية بالتفاوض سراً وعلناً مع ناد آخر لتولى تدريبه خلال عمله بالنادى الأحمر فى وقت يحلم العشرات من المدربين بالعمل فى الجهاز الفنى للأهلى. قد يعطى البعض العذر للمدير الفنى بأن عرض أهلى طرابلس الليبى مغر ويصل إلى عشرات أضعاف ما يتقاضاه مالياً من الأهلى، وبالطبع هذا ربما يكون مقبولاً شكلاً فى لغة الاحتراف، ولكنه مرفوض فى عالم المبادئ العامة تجاه نادى منحه الشهرة والنجومية وأعطاه فرصة العمر لتولى مهام الرجل الأول وتفضيله على العديد من المدربين الكبار. الأمر الذى يأخذه جماهير الأهلى ضد البدرى هو محاولات الهرب من قيادة الفريق فى ظروف صعبة تتمثل فى رحيل ثلاثة من النجوم المؤثرين واهتزاز المستوى العام للفريق وعلاج القصور الفنى بدلاً من السفر المفاجئ إلى كندا والبحث عن الإقامة والحجج الغريبة فى توقيت صعب.
خروج البدرى عن النص يهز الكيان الأحمر ويهدد الأسطورة الحمراء بأن «المبادئ مستمرة أجيال وراء أجيال».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة