صباح الذعر زميلى المواطن، ما سأخبرك به تقشعر لهوله الأبدان ويشيب له الولدان.
الحادثتان التاليتان حدثتا فى يومين متتاليين هما 5 و6 مايو الجارى.
كالتالى:عاد طفل عمره 12 سنة إلى والده فى منطقة الدرب الأحمر القاهرة، وهو يبكى بشدة، فسأله عن سبب بكائه، فأخبره أن معلمه وشيخه الذى يحفظه كتاب الله اغتصبه داخل المسجد.
الشيخ «المغتصب» إمام مسجد، حاصل على بكالوريوس أصول دين ودعوة، استدرج الطفل إلى غرفة بالمسجد، بحجة تحفيظه القرآن واغتصبه، وأثبتت تحريات المباحث صحة الواقعة، وبفحص الملابس تبين وجود آثار عملية الهتك.
الشيخ مصطفى إمام مسجد آخر فى الزقازيق بمحافظة الشرقية، عمره 62 عاماً، استدرج طفلة اسمها بسملة عمرها 7 سنوات داخل محله بالزقازيق بعد أن أرسلتها أمها إليه لشراء كيس «مسحوق غسيل»، وسرق «حلقها»، ثم اغتصبها، ثم قتلها، ثم ألقاها فى مقلب زبالة، وحضر جنازتها.
الشيخ مصطفى أم المصلين فى صلاة الفجر، ثم ارتكب جريمته قبل الظهر، وكان يبحث مع الأهالى عن الطفلة، ويقدم لرجال المباحث المشروبات أثناء التحرى، وضللهم ودلهم على شخص «عازب» واتهمه بأنه وراء مقتل الطفلة.
الشيخان محبوسان الآن، واعترفا بالجريمتين.. الطفل الأول سيعيش طول عمره وواقعة اغتصابه داخل المسجد من الشيخ أمام عينيه وبسملة رحمها الله واختارها إلى جواره.
أما أنتم، أفلا تكبرون؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة