تعودت الساحة الرياضية مصريًا وعربيًا.. وأحيانًا أفريقيًا أن تنتظر من الأهلى المصرى كل الجديد فيما هو شكل للأداء سواء الإدارى، أو خلال المنافسات الانتخابية لاختيار «حكومة» رياضية تحكم الأحمر.. من خلال انتخاب شعب الجزيرة لمن يصلح لتحقيق أمانيهم.. باعتبار هذا الشعب الأحمر هو الجمعية العمومية الأكثر انتصاراً للمبادئ منذ بداية النادى، ومروراً بمبادئ التتش انتهاء بكل ما أرساه صالح سليم رحمهما الله.
الآن.. وإذا كان الحديث عن الانتخابات والآمال والطموح، وإذا اعتبرنا أن الأهلى دائمًا يتصدر المسيرة فى تقديم الجديد، وهذا وضع إدارى بحت، لا شأن له بالكرة أو التشجيع أو أين يقف الأهلى أو الزمالك!
الآن يجب أن ننظر من منظور الرياضة وكأننا نرصد قضية وطن على ماكيت نادى.. أو نعممها قريبًا على كل الأندية، فربما تصبح عدوى تنتقل ونحن فى حالة وطن!
الآن يحتاج الأهلى وكل الأندية إلى نظرة احترافية إدارية.. بمعنى أن العنوان الرئيسى لكل انتخابات مقبلة يجب أن يصبح: النادى.. أو البلد.. أو النقابة.. أو مركز الشباب، إلخ إلخ يا أخ!
العنوان هو «حكومة.. أو مجلس إدارة «تكنوقراط».. حتى يمكن أن يفكك هؤلاء الـ«تكنو» الأزمات ويمكنهم أيضًا وضع الاستراتيجيات، بل وعبور جديد نحو مستقبل تأخر كثيراً.
الأندية تماثل البلد أو الشارع المصرى كلها كفاءات.. لهذا فإن انتخابات الأهلى المقبلة، التى بدأ الإعداد المبكر لها.. يمكن أن تختصر الكثير من الطموح ليس كما قلنا فى حيز النادى حتى لو كان الكبير الأحمر، إنما كما أكدنا تصبح مسألة عقل جمعى عند الناخبين وهو أن تتكون الإدارة بكل مسمياتها فى حالة النادى هى مجلس الإدارة مثلاً.. من رجل إدارة غالبًا.. ومعه رياضى أو أكثر احترفوا الرياضة لفترة ومهندس.. وأيضًا رجال مال ممن أداروا كبريات الشركات أو أسواق المال، حبذا لو شمل التشكيل من يملك مؤهلات طبية احترافية، لأنها مؤكد بخلاف الصحة العامة والخاصة، وأيضًا ستلامس تربية النشء.. مش كده برضه؟!
إذن دعنى عزيزى القارئ أؤكد مرة أخرى على حاجة مجالس إدارات الأندية لهؤلاء «التكنوقراط».. حبذا لو كانوا نجومًا من أهل الدار.. ياليت!
الأهلى الذى استمر بقوة الدفع الوطنية واستخدام كل ما هو حديث، وتواصل عبر دعم المبادئ، حتى أن مختار التتش الذى لم يكن يومًا رئيسًا للنادى، لازال مجمل أعماله محفوراً فى العقل الجمعى الأحمر.. ووصولاً بالمايسترو صالح سليم، لم يخرج يومًا عن خط ومنهج وكأنه دولة عظمى رياضيًا!
القاعدة الحمراء، زاخرة بمن يمكنهم أن يشكلوا مجلس الـ«تكنو».. هناك محمود طاهر.. وطاهر أبوزيد.. ومصطفى يونس وزكريا ناصف، هناك فاروق العقدة ود. محمد شوقى.. طارق قنديل، هناك العديد من الشخصيات حتى لا أنسى أحدا، الكفراوى من بقى له نفس من المجلس القديم، ولن تمسه اللائحة مثل الدردنلى مثلاً ولعل الأفضل أن كل تلك الأسماء التى حاولت ضرب مثل بهم ليسوا فى قائمة واحدة.. حتى لا تذهب رؤوس أصحاب نظرية المؤامرة إلى أن ذكر الأسماء فى اتجاه القوائم الانتخابية، بل منهم حسب معلوماتى متنافسون، ومستقلون إنما هى مجرد إطلالة، خاصة وأن هناك متشائمين ممن يحدث فى الأهلى.. الذى أدعو الله أن يعمم على أرجاء أركان دولة المحروسة قولوا آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة