عبد الفتاح عبد المنعم

جريمة مرسى وجماعته فى قلب سيناء

الأحد، 19 مايو 2013 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدون لف أو دوران، فإن الدكتور محمد مرسى الرئيس الإخوانى هو المسؤول سياسيا عن كل الجرائم التى ترتكب فى سيناء، وكان آخرها خطف 7 من جنودنا على يد عصابات مسلحة، فالرئيس مرسى ومعه أهله وعشيرته من جماعة الإخوان، كانوا وراء انفراط عقد سيناء لصالح حماس وإسرائيل، جريمة مرسى أنه رئيس كان من الضرورى أن نراه فى قلب سيناء للاطمئنان على جنودنا أو على الأقل إرسال رئيس وزرائه الذى لا يهرع إلا للوقوف بجانب حماس، أما جنود مصر القتلى أو المخطوفين فليذهبوا إلى الجحيم، فالدكتور قنديل متفرغ للعمل كمرشد سياحى فى الغردقة تحت زعم أنه يعمل لجذب السياح لزيارة مصر، بالرغم من أن رئيس الوزراء يعلم أن خطف الجنود سيؤدى إلى ضرب مصر داخليا وخارجيا، لأن الدولة التى لا تستطيع أن تحمى جنودها، فإنها لا تستطيع أن تحمى سائحيها وضيوفها لا فى سيناء ولا غيرها، وهى الرسالة التى أراد أعداء مصر أن يقدموها للرئيس الإخوانى الذى تفرغ لافتتاح مشاريع أقامها الرئيس السابق، ويحصد قمح زرعه نظام مبارك فهل وصلت الرسالة يا دكتور مرسى؟
إذا الرئيس الإخوانى وحكومته ووزير داخليته وحزب الرئيس مسؤولون جميعا عن حماية سيناء من كل الأخطار لأنهم لم يضعوا رؤية أمنية تنموية مختلفة للتعامل مع سيناء وأهلها، وإشراكهم فى العملية الأمنية، لقد قلت سابقا أن الجديد والخطير فى سيناء الآن هو أن معظم التنظيمات القاعدية منها والجهادية تعمل تحت ستار وبرعاية رئيس الجمهورية الإخوانى محمد مرسى، الذى قرر فى غفلة من الزمن إعطاء صك البراءة والإفراج عن رموز الإرهاب المحلى والدولى، بل سمح لقيادات من تنظيم القاعدة من كل أنحاء الأرض وعلى رأسها أفغانستان وباكستان، بالدخول لمصر دون رقيب وحسيب، والنتيجة هى احتلال سيناء من هذه الجماعات، وهو ما ظهر مؤخرا من قيام العشرات من أعضاء التيارات الدينية الجهادية فى سيناء باستعراض عسكرى ومسلح بجميع الأسلحة الآلية المحمولة، كل هذا حدث لاستعراض القوة، ولإثبات أن سيناء خارج السيطرة، أعلم أن الجيش تحرك، وأنه نجح فى إجهاض تحرك أى قوى تابعة للقاعدة أو إسرائيل أو حماس فى سيناء، لكن الخوف أن هذه القوى تحظى برعاية إخوانية، خاصة التابعين للقاعدة وحماس، فهل فهم مرسى وجماعته الدرس بعد جرائمهم فى قلب سيناء على يد عصابات الخطف والقتل؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة