عبد الفتاح عبد المنعم

يادكتور مرسي اشرب "بيريل" وحرر جنودنا

الأحد، 26 مايو 2013 06:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدعوات والمطالب التي ظهرت في اعقاب اختطاف جنودنا السبعه في سيناء بضروره تحرير هؤلاء الجنود وتدشين العمليه العسكريه ليس فقط لتحرير هؤلاء البواسل من جنودنا ولكن لاعاده الهيبه للدوله المصريه التي انهارت علي يد احفاد وتلاميذ ومريدو حسن البنا مؤسس جماعه الاخوان الذي لو كان يحيا بيننا الان لتبرأ من قيادات الجماعه الأن وعلي رأسهم المرشد بديع ونائبه الشاطر والرئيس الاخواني محمد مرسي والسبب الحالة المزرية التي وصلت اليها الدوله المصريه تحت حكم الاخوان بسبب فشل مرسي وجماعته في حكم مصر والنتيجه مزيد من قتل وخطف جنودنا في سيناء وغيرها ،هذا هو حال مصر تحت حكم المرشد .

ومنذ خطف جنودنا وقبلها ذبحهم في شهر رمضان من العام الماضي لم نر ايه تحرك حقيقي للرئيس مرسي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحه ولم نره يرتدي ثوب الشجاعه لمحاربه وتطهير مصر من الارهاب والارهابيين، بل علي العكس افرج عن عناصر ارهابيه تابعة للقاعدة وحاول عقد صفقات مع عدد من القبائل التي يقوم قله من افرادها باعمال ضد الجيش والشرطه بشكل دائم ، فالرئيس وبأوامر من مكتب الارشاد يريد صفقات انتخابية لمجلس النواب القادم حتي ولو علي جثه ابناء هذا الوطن فمصلحه حزب الرئيس وجماعته اهم من الأمن القومي المصري والنتيجه ان هؤلاء المسلحين والارهابيين والخونة تمادوا في اجرامهم ضد الدوله المصرية لانهم شعروا بغطاء من القيادة السياسية والحزب الحاكم وهو ما ظهر مؤخرا من " فتونه " و" بلطجه " هؤلاء الذي كان من الضروري نسفهم ليكونوا عبره لمن يتجرأ علي مصر أو يحاول النيل من أرض الشهداء فيروز مصر سيناء الغالية .الرئيس الاخواني محمد مرسي لم يراع سوي مصلحة جماعته وحزبه وأوامر مرشده ، اما مصلحة مصر فانه يحتاج ان يكون رئيسا شجاعا لينفذ خطط حمايه الامن القومي دون الرجوع لقصر المقطم لأن امن مصر لا يديره قيادات لايشغلها أي شئ الأن سوي تنفيذ مخطط اخونه مصر ،والدليل ان مكتب الارشاد واغلب قيادات الجماعه وحزبها التزموا الصمت حتي الرئاسه لم تفعل شيئا ولم يحركها فيديو الجنود المختطفين الذين ابكوا كل الشعب المصري ولم يحركوا مشاعر الرئيس المنتخب ، الذي نطالبه الأن وقبل فوات الأوان بضروره ان يشرب مشروب " بيريل " من اجل تحرير جنودنا والقبض علي منفذى مذبحة رفح المتورط فيها قيادات من حماس .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة