عبد الفتاح عبد المنعم

"تمرد".. ومليونيه تطهير مصر من الإخوان فى 30 يونيو القادم

الإثنين، 27 مايو 2013 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 22 إبريل كتبت مقالين، الأول تحت عنوان "مليونية تطهير مصر من الإخوان"، والثانى تحت عنوان "لماذا دعونا لمليونية تطهير مصر من الإخوان؟"، وفيهما دعوت لضرورة الخروج على حكم المرشد، وإخراج جماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم نهائياً، وطالبت فى المقالين أن يكون التطهير سلمياً، وقتها وجدت هجوماً حاداً ضدى من جانب الكتائب الإلكترونية الإخوانية، التى وصلت إلى درجة السخرية من دعوتى، بالرغم من أنها لم تكن تتجاوز سوى الدعوة لمظاهرة ضخمة يعلن فيها رفض الشعب المصرى لحكم المرشد الحاكم الفعلى للبلاد، أما الدكتور مرسى فإنه مجرد "ديكور" فى قصر الاتحادية لا يستطيع أن يحرك كرسياً داخل هذا القصر إلا بأوامر من مرشده الدكتور محمد بديع أو نائبه المهندس خيرت الشاطر، وهى الحقيقة التى اكتشفها الشعب المصرى كله منذ الإعلان الدستورى الأسود، الذى تم وضعه فى قصر المقطم، وهو ما كشف عنه مستشارو الرئيس المستقيلون.

وفى 30 يونيو القادم تخرج مليونية جديدة ضد حكم مرسى والإخوان، دعت إليها القوى السياسية الرافضة لحكم الجماعة، وأبرز هذه القوى حركة "تمرد"، التى تحولت فى الفترة الأخيرة إلى كابوس حقيقى للإخوان، والدليل أن مكتب الإرشاد خصص عدداً من اجتماعاته السرية لمناقشة خطورة حركة "تمرد"، ليس فقط على شرعية الرئيس مرسى، بل وعلى وجود الجماعة فى الشارع السياسى، بعد أن نجحت "تمرد" فى استقطاب أعداد كبيرة جداً من الرافضين لحكم الإخوان ومرسى معاً، وانتشرت استمارة "تمرد" فى كل الأوساط، وبين أغلب التيارات السياسية، سواء الليبرالية أو الإسلامية، ووجدنا عدداً كبيراً من مشاهير السياسة والفن والأدب والشعر قد وقعوا على استمارات "تمرد"، آخرهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، والاعلامى الرائع باسم يوسف، وسبقه عدد كبير من الشخصيات العامة، التى صوت أغلبهم للرئيس الإخوانى محمد مرسى، الذى خالف وعده لهم وارتمى فى أحضان جماعته، وتسببت قراراته فى مزيد من الفقر والجهل والمرض لهذا الشعب، بالإضافة إلى احتكار الإخوان لكل مناصب الدولة، فيما يشبه توريث الحكم من مرسى إلى الجماعة، فهل تنجح حركة "تمرد" ومن معها من القوى السياسية الرافضة لحكم مرسى والإخوان فى 30 يونيو القادم فى قيادة مليونية حقيقية وسلمية تعلن هدفاً واحداً هو تطهير مصر من حكم الإخوان نهائياً، وتبعدهم عن صنع القرار الذى يتعارض دائماً مع الأمن القومى المصرى؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة